تعرف السوق المحلية بولاية معسكر تذبذبا في اسعار البطاطا بين الارتفاع القياسي أو انهيارها في بعض المواسم ،ويبقى اللتساؤل المطروح في من يتحكم في اسعار هذا المنتوج الفلاح ، الانتاج أو نقص غرف التبريد في ولاية فلاحية بامتياز.
وفي سياق متصل كشف أحد الفلاحين والمعاودين لبيع البطاطا بسوق الجملة للخضر والفواكه لولاية معسكر بن عيسى بن تهامي، في تصريح لاذاعة الجزائر من معسكر، ان الانطلاقة في تذبذب الاسعار تكون عند الفلاح عند غرس المنتوج حيث ان في بعض الحالات تكون اسعار البذور جد مرتفعة خاصة بالنسبة للبذور المستوردة من الخارج التي يصل سعرها الى 12.000 دج للقنطار وتصل الى انتاج في فصل الشتاء 7 قناطر في القنطار وفي الصيف يكون سعر المنتوج جد مرتفع اما في فصل الشتاء يكون المنتوج جد منخفض.
وأوضح المتحدث ان قلة المنتوج في فصل الشتاء سببه ان موسم الشتاء يعرف بكونه فصلا باردا مما يجعل الأرض باردة وبالتالي تبرد معها البذور وهذا ما يؤدي الى قلة المنتوج وارتفاع الأسعار عكس فصل الصيف الذي يكثر فيه المنتوج وتقل فيه الاسعار.
ومن جهتها ترى الهيئة المنظمة لكل الشعب الفلاحية بالولاية ان هناك اسباب اخرى التي تؤدي الى هذا التذبذب أو تضارب .
وفي سياق متصل أوضح الامين العام للغرفة الفلاحية لولاية معسكر دنة بوعلام ، في تصريح لاذاعة الجزائر من معسكر، أن الاشكال الكبير هو غياب الية تحكم في اسعار الاسواق او على الاقل تنسيق العمل بين مديرية التجارة كهيئة ومديرية المصالح الفلاحية مضيفا ان الدولة وضعت برنامج لضبط بعض المنتجات الفلاحية من بينها.
واستغرب المتحدث من ان يتم بيع البطاطا على مستوى الفلاحين بسعر يتراوح بين 13دج الى 14 دج وللمستهلك ليس اقل من 40 دج مضيفا ان الاشكال لا يكمن في الكمية المطروحة أو المساحة المزروعة التي هي نفس المساحة.
المصدر: اذاعة الجزائر من معسكر-امال مسعدي
- الإذاعات المحلية