تعتبر مدينة قسنطينة من كبريات مدن الشرق الجزائري ولقبت بمدينة الجسور المعلقة لكثرة الجسور التي تربط اطرافها ببعضها بالنظر الى جغرافية المكان المبنية عليه ، فقد بنيت المدينة القديمة على صخرة من الكلس القاسي فوق وادي الرمال الذي يشق اطرافها .
وفيما يلي بعض الصور التي تبرز جمال وهيبة المدينة الموصولة بالجسور العتيقة .
ينسب تأسيس قسنطينة إلى التجار الفينيقيين وطورها الرومان لاحقا، وكان اسمها القديم سيرتا وكان القرطاجنيون يسمونها ساريم باتيم.
اعتاد القسنطينيون على المرور عبر هاته الجسور الضيقة جنبا الى جنب مع السيارات ليصلوا الى اماكن اخرى من مدينتهم .
جسور قسنطينة العتيقة ألهمت الكاتبة احلام مستغانمي لرسم قصة حب في باريس بين فنان وشابة قسنطينية ضمن احدى اشهر مؤلفاتها .
تحوي مدينة قسنطينة 7 جسور بقدر ابوابها التي انشئت حماية لها وهي جسر باب القنطرة ، جسر سيدي راشد، جسر سيدي مسيد، جسر ملاح سليمان ،جسر مجازن الغنم، جسر الشيطان ،جسر الشلالات:، بالاضافة الى الجسر الجديد الذي شيد في السنوات الاخيرة واطلق عليه اسم جسر الاستقلال او جسر صالح باي .
جسور وانفاق تدخل زائر المدينة في جوها العتيق..والباهر.
جسر ملاح سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 15م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة.
مناظر جميلة للبعض ومخيفة للبعض الاخر .
جسر الشلالات يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام 1928.
انفاق وجسور معلقة تعلو بالمدينة الى السماء عاكسة شموخ المدينة وسكانها .
من بين اضيق الطرقات في المدينة العتيقة طريق الخروج من قسنطينة الى بلديات اخرى مجاورة
جسر قسنطينة الجديد او جسر صالح باي احد ابرز باياتها حكم المدينة لمدة 21 سنة ثم تم قتله خوفا من انقلابه على حاكم العاصمة وارتدت نسوة المدينة ملاءة السوداء تعبيرا عن حزنهن لفقده ، وقد تجد من يرتدينها ليومنا هذا..ولكنهن قليلات.
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / تصوير علال حاشي