في ظل موجة الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن فان العمل التحسيسي بضرورة حماية الغابات يبقى احد اهم الطرق تشجع المواطنين على الحفاظ على البيئة المحيطة بهم ، وهو العامل الذي تراهن عليه فرق الكشافة الاسلامية الجزائرية لا سيما فيما يتعلق بنشر ثقافة الانذار المبكر .
تقوم الكشافة الاسلامية الجزائرية بدور كبير على مر السنوات في مجال حماية الثروة الغابية بحكم عملها على مستوى المساحات الغابية وبالنظر الى تطور العمل الكشفي في هذا المجال تم تكوين وتدريب فرق متخصصة في حماية الغابات من الحرائق من خلال الانذار المبكر .
وبحسب ما يوضحه القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية محمد بوعلاق فان الكشافة طورت عنلها الكشفي فيما يتعلق بحماية البيئة التي تبقى ميدانها الاساسي الى درجة الاحترافية ،حيث تم تكوين بعض الفرق الكشفية الجزائرية في فرنسا على طرق حماية و الغابات من الحرائق وطرق الانذار المبكر وكذا تقنيات التنسيق مع مصالح الغابات والحماية المدنية .
وتضم الكشافة الاسلامية الجزائرية اكثر من 70 ألف منخرط في كل الولايات جلهم من الشباب وهو ما يعكس الدور الحيوي لهذا يمكن ان يقوم به التنظيم في التوعية والتحسيس بضرورة المحافظة على الثروة الغابية.ذ
و تنظم الكشافة الجزائرية برامج خاصة للشباب لتوعيتهم بمدى حيوية السلوكات البسيطة التي قد تنقذ المناطق الخضراء من نيران الحرائق .
ويوضح أحد المنتسبين الى الفرق التحسيسية بالكشافة لااسلامية الجزائرية انه يستوجب على المواطنين ان يتحلوا بحس المسؤولية وينخرطوا في العمل التطوعي الذي يرمي الى الفائدة العامة " فهنالك تصرفات مسيئة للبيئة قد تشجع اندلاع الحرائق لا سيما عدم الحرص على تنظيف اماكن الاستراحة التي يشغلونها في المساحات الخضراء وترك مسببات الشرارات في الغابات وهو ما يستوجب التزاما اكبر من طرف المستجمين وكل زوار المساحات الغابية ومناطق الراحة في الجزائر" .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / القناة الاولى
- القناة الأولى