رغم تعليمة وزارة الداخلية لا تزال بعض الشواطئ تعرف الاحتكار من قبل بعض الاطراف ، مما جعل اراء المواطنين تتباين بين مرحب و مشجع للتنظيم وتوفر الامن وبين رافض لفرض هؤلاء اسعار باهضة على مستلزمات الاستجمام.
وأبدى العديد من المصطافين استياءهم جراء القيود المفروضة في بعض الشواطئ التي لا يزال بعض الشباب يسيرونها بطريقة عشوائية والتي يمنع فيها المصطافون من ان يثبتوا مظلاتهم بالقرب من الشاطئ وهو ما يحول بينهم وبين حراسة ابناءهم وبقية افراد العائلة .
وبالرغم من هاته القوانين التي سنها البعض في عدد من الشواطئ بحجة التنظيم وتوفير الراحة والنظافة بدون اي اعتماد إلا ان هنالك عائلات تفضل قضاء ايامها في هاته الشواطئ " المهيأة" بالنظر الى ما توفره من أساسيات الاستجمام .
ويوضح بعض الشباب الذين يعملون على تسيير بعض الشواطئ في العاصمة الجزائر في روبورتاج للقناة الاولى ان الاستمتاع بنسمات البحر العليلة و تحت اشعة الشمس الجميلة لا يمكن ان يكون الا بوجود امن ومرافق يوفرونها بأسعار معقولة بحسبهم وبتسيير محكم لكل ما يجري فوق تلك المساحات المحددة من طرفهم .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / القناة الاولى
- القناة الأولى