وضعت محطة كهروضوئية مصغرة تجريبية بطاقة 30 كيلو واط حيز الخدمة الثلاثاء بداخل مقر وحدة البحث التطبيقي للطاقات المتجددة بغرداية . وتتكون هذه المحطة المصغرة التجريبية البيداغوجية من منظومة مرايا بعدسات فريسنال وتمثل مخبرا حقيقيا للأفكار وقاعدة لتبادلها بخصوص التحكم والانتقال الطاقوي من الأحفوري نحو الشمسي.
وأوضح المدير العام لمركز تنمية الطاقات المتجددة البروفيسور نور الدين يسعة بأن هذه المنشأة الطاقوية للتكثيف تعد بمثابة قاعدة للتكوين موجهة لفائدة الجامعيين والباحثين بغرض تحسين كفاءاتهم والابتكار في هذا المجال.
وحث البروفيسور يسعة الباحثين والجامعيين الجزائريين من أجل توحيد جهودهم لرفع تحديات التحكم في تكنولوجيات الطاقات المتجددة بما يسمح بتجسيد البرنامج الطموح الذي وضعته الحكومة.
وأكد في ذات السياق أن الجزائر تعد فاعلا أساسيا في مسار تطوير الطاقات المتجددة في العالم بفضل الكفاءات الوطنية مضيفا بقوله :لا يمكن تحقيق إنتقال طاقوي أو نشر برنامج بالاعتماد على كفاءات أجنبية مما يتعين تكوين وتحكم في التكنولوجيات وطرح إبتكارات.
يشار إلى أن الجزائر انتقلت من إنتاج 12.000 ميغاوات إلى 22.000 ميغاوات من الطاقة النظيفة -كما أوضح البروفيسور يسعة- قبل أن يدعو المستثمرين للتوجه نحو الطاقات النظيفة وتشجيع الصناعات الجديدة وإنشاء مناصب شغل.
المصدر : الإذاعة الجزائرية
- الإذاعات المحلية