السنة الأمازيغية من ركائز الثقافة والهوية الجزائرية

يحتفل الجزائريون بالسنة الأمازيغية الجديدة "يناير" إلا أن الكثيرين لا يزالون يجهلون تجهل تاريخ المناسبة  والمصادف لـ 2967 ، التي تعتبر من ركائز الثقافة والهوية الجزائرية.

ويعد " يناير" إرثا تاريخيا في ذاكرة الأمازيغ، وهو اليوم الذي يلتقي فيه أفراد العائلة والقرية عبر ولائم أسرية وأنشطة فنية لتجديد تمسكهم بقيم الأخوة والرقي، معبرين عن أملهم في موسم زراعي مزدهر.

و تحي العائلات الجزائرية المناسبة بتحضير العديد من الأطباق التقليدية، التي من أهم ركائزها العجائن، كالكسكسى بالدجاج و الخضر و الشخشوخة  إضافة إلى طبق " التراز" المكون من مختلف المكسرات،. و يلتف جميع أفراد العائلة حول المائدة في جو بهيج.

وتجدر الإشارة إلى أن التقويم الأمازيغي أو ما يعرف بالتقويم الفلاحي أو الزراعي يستعمل في شمال أفريقيا نظرا لارتباطه الوثيق بالفلاحة و الزراعة في المنطقة من أجل تنظيم الأعمال الزراعية الموسمية، و يوافق 12 جانفي من كل سنة.

 

 المصدر: القناة الأولى