أفادت مصادر تجارية و ملاحية أن ميناء الزويتنة النفطي في ليبيا سيشهد تحميل أول ناقلة بالنفط الخام منذ إعادة فتحه و ذلك من الفاتح من الشهر الجاري أي بداية من هذا الخميس ، و يأتي ذلك في أعقاب توقف لنحو عشرة أشهر بسبب احتجاجات و خلافات بين بعض الكتائب المسلحة التي تسيطر على عدد كبير من الموانئ الكبرى و الحكومة و اتهامات متبادلة لإبراهم صفقات لبيع النفط الليبي.
و شارك في مناقشة خلفية هذا الاتفاق و استئناف عملية نقل النفط التي ستكون بداية لتحرير الموانئ الليبية الأخرى و النهوض بالاقتصاد الليبي في برنامج "حدث و حديث "بإذاعة الجزائر الدولية عبر الهاتف من طرابلس المحلل السياسي الأستاذ عصام الزبير.
و في هذا الشأن يرى الأستاذ عصام الزبير أن تحرير الموانئ سيساهم في عملية التنمية و بالتالي تحريك عجلة الاقتصاد و توفير الأموال للميزانية العامة للدولة الليبية.
و أضاف المتحدث ذاته، أن الموانئ التي كانت تحت سيطرة الكتائب المسلحة هي من أكبر الموانئ وموجودة في الناحية الشرقية المخصصة لنقل الشحنات الكبرى من النفط إلى العالم ، و توج الاتفاق بتكوين لجنة بها مراقبين من ثلاث مناطق تمثل طرابلس ، برقة و فزان بالجنوب و ستحرر كل الموانئ النفطية التي توقفت عن التصدير مقابل مكافآتت مالية و تحفيزات في انتظار فتح باقي الموانئ ، مشيرا إلى أن تغير الحكومات جعل العملية متأخرة و الموقف الليبي متعثر.
المصدر: الإذاعة الجزائرية