كشف وزير الشباب عبد القادر خمري خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي لليوم العالمي للطفولة الذي يصادف الفاتح من جوان من كل سنة أن وزارة الشباب تعمل على وضع استرتيجية وطنية للطفل ترتكز على مبادئ الدستور و على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل.
وأوضح خمري في كلمة له هذا السبت أن وزارة الشباب سطرت ضمن برنامجها وضع إستراتيجية وطنية للطفل تستجيب للمرحلة الراهنة وترتكز على مبادئ الدستور والاتفاقية العالمية لحقوق الطفل.
وأضاف أن هذه الإستراتيجية ستكون "شاملة ومتكاملة" تهدف إلى جعل الطفل ينمو ضمن مجموعة من القيم والمبادئ التوجيهية و تمثل "إعلانا والتزاما وطنيين" ليتمكن الأطفال من الحصول على كافة حقوقهم وبالتالي يصبح كل منهم مستقبلا "عضو فعال في المجتمع لديه روح المسؤولية والمواطنة الصالحة".
و أكد الوزير أن الجزائر حرصت على الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية لحماية وصون حقوق الطفل وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وإبرام اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع المنظمات الدولية واللجان التابعة لها المعنية بالطفل على رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
ومن جهة أخرى قال الوزير أن إحياء يوم الطفل هو فرصة لتقييم مدى تطبيق اتفاقية حقوق الطفل ودعوة المجتمع بجميع أطيافه للمساهمة في منح الطفل أفضل ما يستحقه وضمان له الحق في العيش بسلام في ظل مناخ ملائم.
وأضاف انه يجب اعتبار الطفل "صاحب حق له شخصيته القانونية التي يجب أن تحترم وان تسن له تشريعات وقوانين تضمن له الحماية الكاملة" كما يجب على الأسرة اعتماد أسلوب الحوار والمشاركة والتفاهم المتبادل مع الطفل ومنحه الثقة لتقديم قدراته".
وقد شارك قرابة 5000 طفل في البرنامج الترفيهي و الرياضي المتنوع الذي نظم بمناسبة يوم الطفل و الذي يشمل عروض بهلوانية وسحرية و ورشات للرسم والتثقيف.
وكان وزير الشباب قد كرم بالمناسبة طفلة تحصلت على المرتبة الأولى في المواهب الشابة في الأغنية والموسيقى وقام بإطلاق حمامة السلام.
للإشارة قامت بتنظيم هذا اليوم العالمي للطفولة مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب لولاية الجزائر والمؤسسات الشبانية والجمعيات الشبانية بحديقة التسلية ببن عكنون بالجزائر العاصمة.