أدت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية هذا الإثنين اليمين الدستورية بمقر الرئاسة برام الله أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط تصعيد جديد للوضع من طرف قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وحسب مراسل القناة الإذاعية الأولى خضر زعنون، الذي تدخل صباح اليوم عبر أثير القناة الأولى، فقد "كانت هناك عقبات تحول دون إعلان الحكومة خلال الأيام الماضية، ولكن تم تذليلها من خلال الاتصالات المكثفة التى جرت بين قيادي حركتي فتح و حماس ، ومن المتوقع أن يتم الاعلان عن هذه الحكومة مساء هذا الاثنين ، وهو الموعد الذى تم الاتفاق عليه".
و أوضح مراسل القناة الأولى أن إسماعيل هنية قد صرح أمس الأحد قائلا "الخلاف بين حركتى فتح وحماس الأساسى حول إلغاء وزارة الأسرى، الأمر الذى نرفضه، يشكل ضربة معنوية للأسرى داخل السجون، خصوصاً أنهم يخوضون معركة الإضراب عن الطعام لليوم الـ37 على التوالى".وشدد هنية على أن "الحركتين مصممتان على إنجاز ملف المصالحة، وتحقيق الهدف، وطى صفحة الانقسام ،للأبد، على أسس وطنية".
غارتان إسرائيليتان على موقعي تدريب لـ"كتائب القسام" في غزة دون إصابات
شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين غارتين على موقعي تدريب تابعين ل"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة, دون وقوع إصابات.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن الغارة الأولى استهدفت موقع ابو جراد للتدريب جنوب مدينة غزة, مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وتابعت أن الغارة الثانية استهدفت موقع حطين للتدريب شمال غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة, من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الهجومين.
ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توصل إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع بوساطة مصرية في 21 نوفمبر 2012, والذي أنهى حينها عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق على قطاع غزة استمرت ثمانية أيام وأسفرت عن استشهاد 184 فلسطينيا, مقابل مقتل 6 إسرائيليين.