سيطر عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) هذا الاربعاء على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد حسب ما أعلنت مصادر أمنية عراقي فيما أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الأربعاء عن نزوح أكثر من نصف مليون شخص من أهالي مدينة الموصل مركز محافظة ينوى شمال العراق بعد سيطرة ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) بشكل كامل على المدينة.
وأفادت المنظمة في بيان لها اليوم بأن أعمال العنف الدائرة في مدينة الموصل بمحافظة نينوى أدت إلى تشريد أكثر من 500 ألف راقي داخل وخارج المدينة" مضيفة أن "القتال العنيف الذي اندلع مؤخرا بين القوات الأمنية العراقية والجماعات المسلحة في الموصل أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل ومصاب".
وأضافت أن "تصاعد الصراع على مدى ستة أشهر فى محافظة الأنبار غربي العراق أدى إلى انتشار العنف بين قوات الأمن الجماعات المسلحة إلى خارج حدود المحافظة لينتشر بشكل كبير في أنحاء أخرى من البلاد".
وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي ذكر في وقت سابق اليوم أن عشرات الآلاف من أهالي الموصل نزحوا من منازلهم بعد سيطرة (داعش) على المدينة مرجعا سبب ذلك إلى خوف السكان من تنظيم (داعش) ومن القصف الجوي الذي قد تقوم به قوات الأمن فضلا عن نقص الخدمات الأساسية وخاصة الماء والكهرباء.
للتذكير فإن الحكومة العراقية التي أعلنت حالة التأهب القصوى في صفوف قواتها أمرت القوات الأمنية بإتخاذ الإجراءات والخطط لإعادة الأمن في البلاد وقررت إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ومحاسبة المقصرين وانطلاق وحشد كل القوى لانهاء (داعش) في المرحلة المقبلة كما وجهت الجهات المعنية بمساعدة النازحين وتوفير كافة احتياجاتهم /
تنظيم "داعش" الإرهابي يسيطرعلى مدينة تكريت شمال بغداد
وامتدت اليوم سيطرة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد حسب ما أعلنت مصادر أمنية عراقية.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية اليوم أن عناصر (داعش) دخلوا إلى مدينة تكريت من المدخل الجنوبي الشرقي لها وتمكنوا من فرض سيطرتهم على أجزاء كبيرة من المدينة دون قتال مشيرة أن المسلحين قدموا من منطقة الجلام الواقعة إلى الشرق
من مدينة سامراء.
وكانت قوات الأمن العراقية في مدينة بيجي (40 كم) شمال تكريت فرضت سيطرتها على المدينة وتمكنت من طرد عناصر داعش فيما انتشرت قوات الأمن في محيط تكريت للتصدي لعناصر داعش عند محاولتهم الهجوم على تكريت.
ويشهد الوضع الأمني في العراق انتكاسة كبيرة بعد سيطرة تنظيم (داعش) على محافظة نينوى شمالي العراق وانسحاب قوات الأمن والجيش منها دون قتال.