أكد اسماعيل سموي اطار سامي بالوكالة الوطنية لترقية وعقلنة استعمال الطاقة أن الجزائر ساهمت وكبقية دول العالم في التوثيق بين البيئة والتنمية والملخصة في مفهوم التنمية المستدامة، "وتشكل الطاقة المتجددة أحد وسائل حماية البيئة،لذلك نجد دولا عديدة تهتم بتطوير هذا المصدر من الطاقة وتجعل منه هدفا تسعى لتحقيقه".
ولدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الثانية قال –سموي- إن الطاقات المتجددة مستمدة أساسا من الموارد الطبيعية التي تتجدد، وتختلف جوهريا عن البترول والفحم والغاز الطبيعي أوالوقود النووي الذي يستخدم في المفاعلات النووية، وتنتج الطاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس، حيث تعطي طاقة نظيفة خالية من النفايات من أجل المحافظة على حماية البيئة والحد من الانبعاثات الغازية والحرارية وكذا المياه الجوفية والأنهار والبحار، هذا وكانت الانطلاقة الحقيقية لإستعمال هذه الطاقات في بداية التسعينيات.
وفي نفس السياق يضيف –سموي- أن التلوث في المدن الكبرى راجع بالدرجة الأولى إلى الكثافة المرورية والحظيرة العامة للسيارات من خلال انبعاث غازات سامة ، وهو الأمر الذي دفع بالهيئات الوصية إلى التفكير في إيجاد حلول بديلة للحد من ظاهرة التلوث البيئي.
جدير بالذكر يشير نفس المتحدث أن استعمال الطاقات المتجددة بالدرجة الأولى من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية المدعمة من طرف الدولة ، كما أن الجزائر تتوفرعلى إمكانيات بشرية ومادية لتطوير هذه التكنولوجيا، بدليل أن هناك العديد من الشركات الوطنية المتخصصة في إنتاج وصناعة الألواح الشمسية كمرحلة ميدانية للاستثمارالتدريجي في هذا المجال، وتبقى مهام وايجابيات الطاقة الشمسية هو تقليص انبعاث الغازات السامة التي تشكل خطرا على صحة الإنسان،لاسيما ما تعلق بالأمراض التنفسية بأنواعها وأشكالها المتعددة .
المصدر: الإذاعة الجزائرية
