الامم المتحد تشيد بجهود الجزائر في حل الأزمة المالية

 أكد رئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة إلى مالي بارت كويندرس أمس الخميس بالجزائر أن الجزائر قامت بوساطتها بين الحكومة المالية و حركات شمال مالي قصد التوصل إلى السلم و الاستقرار في هذا البلد, "بنجاح باهر".


  قال  السيد كويندرس عقب مراسم توقيع الحكومة المالية و الحركات الجماعات المسلحة لشمال مالي على خارطة الطريق للمفاوضات في إطار مسار الجزائر و وثيقة تتعلق بوقف الاقتتال أن الجزائر "حققت نجاحا باهرا في الوساطة الدولية بين الحكومة المالية و حركات شمال مالي من اجل تحقيق السلم في هذا البلد".
  و أضاف أن خارطة الطريق هذه كانت "واضحة" لتقدم الأمور مشيرا إلى أن "الطرفين سيتوقفان بهذا عن الدوران في حلقة مفرغة" للشروع في مفاوضات للتوصل إلى سلم دائم و نهائي في مالي.
  و أكد قائلا أن "المفاوضات ستتطلب الوقت و لكن المسار انطلق و هذا يعتبر تقدما جديا".
و اتفقت الأطراف المالية المجتمعة بالجزائر في إطار الحوار المالي الشامل على وقف الاقتتال بكل أشكاله حسبما تنص عليه إحدى الوثيقتين التي وقعتا في ختام المرحلة الأولية للحوار من اجل تسوية الأزمة في شمال مالي, مشيرين إلى التزامهم في صالح السلم.
 و علاوة على ممثلي الحكومة المالية تتمثل الحركات الست المعنية بالحوار المالي في الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة والحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد (منشقة).
  كما يشارك في المفاوضات كل من الجزائر و النيجر و بوركينا فاسو و التشاد وموريتانيا  إلى جانب الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي و المجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب إفريقيا و مؤتمر التعاون الإسلامي و الإتحاد الأوروبي.

العالم, افريقيا