جدد الوزير الأول عبد المالك سلال هذا السبت بقسنطينة موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية مبرزا مساعي الدبلوماسية الجزائرية لوقف العدوان على غزة.
وقال السيد سلال في رده على سؤال خلال ندوة صحفية نشطها على هامش زيارته للولاية بان موقف الجزائر "واضح وهي تبذل مجهودات لوقف العدوان من خلال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونشاط وزير الخارجية رمطان لعمامرة وذلك على كل المستويات بما في ذلك الأمم المتحدة" مبرزا الحرص الدائم للجزائر على "تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني التي تعد –كما قال- واجبا".
وأشار في ذات الشأن انه "من الصعب أن يكون لقاء في إطار الجامعة العربية في ظل اختلاف الرؤى".
وأكد الوزير الأول أن "جزائر الرئيس بوتفليقة دائما تسعى للخير" مستدلا بموقفها من الوضع في ليبيا "الرافض للتدخل الخارجي والمؤيد للحل الداخلي ولم الشمل".
وفي هذا الإطار أشار السيد سلال إلى "مجهود الجزائر في لم شمل الأطراف المتنازعة والحكومة في مالي من خلال لقاء الجزائر" مبرزا ان ذلك يعكس العمل الدبلوماسي الذي تقوم به الجزائر" في لم الشمل.
وحول تنظيم اللقاءات المساندة لغزة بالجزائر العاصمة رد سلال انه "مرخص بها داخل القاعات في إطار القانون في حين أن المسيرات في الشارع مازالت غير مرخص بها" مشددا على دعم الجزائر لسكان غزة "دون مزايدات".
المصدر : الإذاعة الجزائرية