الجامعة الصيفية لاطارات جبهة البوليساريو:مواصلة الكفاح و التعريف بقضيتهم لكل العالم

 ركز المشاركون في أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية و الديمقراطية في طبعتها الخامسة على نقل الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية معتبرين إياها جرائم ضد الانسانية وبقيت  دون عقاب في ظل صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض البلدان الراعية للاحتلال.

و يجمع المشاركون في الجامعة الصيفية على أن معظم دول العالم باتت تدرك تمام أنه لا حل لقضية الصحراء الغربية إلا بممارسة الشعب الصحراوي حقه المشروع في تقرير مصيره و الإستقلال.

وترى الإعلامية الصحراوية مريم بورحيلي من منطقة العيون ، في تصريح للقناة الأولى، أن مهمتهم الأساسية تتلخص في مواصلة التعريف بقضيتهم و نقل معاناتهم لكل أنحاء العالم.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد العياشي، على أن الجامعة الصيفية تعد فرصة مواتية للتعبير عن تضامن الشعب الجزائري مع الشعب الصحراوي و تأكيد مطالبه التحررية الشرعية المدعمة من طرف عدة دول و منظمات عبر العالم و القانون الدولي و مناضلي العدالة."

للتذكير الطبعة الخامسة للجماعة الصيفية تعرف مشاركة نحو 500 إطار و أعضاء من الحكومة الصحراوية و ممثلين عن مختلف هيئات البوليساريو من ضمنهم 70 صحراويا من داخل الأراضي الصحراوية المحتلة .

و تحمل هذه الفعالية التي ستتواصل إلى غاية 21 من الشهر الجاري اسم "أكديم أزيك" و تنظم تحت شعار" سياسة التوسع و تصدير المخدرات المغربية   عائق أمام تحقيق حلم الشعوب المغاربية".

و يتضمن برنامج الجامعة الصيفية تنظيم ندوات فكرية و سياسية متنوعة متبوعة بنقاشات مفتوحة و إلقاء محاضرات تتطرق لقضايا مختلفة ينشطها باحثون و أكاديميون من عدة جامعات عبر الوطن.و تجر الإشارة هنا إلى أن مواضيع الندوات إختارها الصحراويين .

ويتزامن انعقاد هذه الجامعة بحسب رئيسها بلاهي  مع الحملة الوطنية و الدولية من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية و مع ما يتعرض له شعب غزة بفلسطين من إبادة و دمار من طرف الكيان الصهيوني على مرأى العالم.

و تأتي أشغال هذه الجامعة في ظل إصرار المغرب على مواصلة مواجهة النضال السلمي الذي يخوضه الصحراويين بالقوة من اجل فرض واقع الاحتلال.

العالم, افريقيا