أكد الإعلامي الفلسطيني محمد الأسطل أنه بات الآن و أكثر من أي وقت مضى تمسك الأطياف المشكلة للمشهد السياسي الفلسطيني والمقاومة بحميع فصائلها بمطالبها أثناء إستئنافها مفاوضاتها مع الاحتلال الاسرائيلي بمصر.
وقال أثناء إستضافته هذا الأحد في برنامج "حدث و حديث"لإذاعة الجزائر الدولية إنه من غير المعقول بعد كل التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني الخضوع لمراوغات الإحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن موقف الوفد الفلسطيني المشارك في المفاوضات غير المباشرة مع المحتل الصهيوني بمصر موحد وهو لا يمكن الإستمرار في مفاوضات لا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني.
و أكد أن الوفد المفاوض مستعد أن يعود إلى الأراضي الفلسطينية دون التوقيع على اي إتفاقية مع الطرف الصهيوني في حالة عدم إلتزام الأخير بشروطه.
كما عاد الاسطل إلى تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إنه لن يقبل أي اتفاق مع الفلسطينيين إلا في حال ضمان المتطلبات الامنية لاسرائيل ،وعلق عليه قائلا " بدوره الطرف الفلسطيني المفاوض سوف لن يوقع على أي إتفاق مع الكيان الصهيوني إلا إذا إلتزم هذا الأخير بتحقيق شروط المقاومة الفلسطينية وهي وقف العدوان ورفع الحصار و إقامة ميناء بحري ومطار.
ويرى الأسطل أنه بعد التضحيات الكبيرة للشعب الفلسطيني يجب أن يكون الإتفاق مع الإحتلال الإسرائيلي مشرف و مرضي لجميع الأطراف خاصة و ان المقاومة الفلسطينية كبدته خسائر مادية و معنوية معتبرة.
ومن المقرر أن تنتهي هدنة الخمسة أيام بين الطرفين ليلة هذا الإثنين، و مصر الوسيطة بينهما تسعى إلى تمديد التهدئة من أجل بلوغ إتفاق نهائي يحضى بموافقتهما.
المصدر:الإذاعة الجزائرية