قالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان إن" الدول الأشد تضررا من وباء الإيبولا هي غينيا وليبيريا وسيراليون و انه في هذه الدول يوجد طبيب أو طبيبان فقط لكل 100 ألف شخص وهؤلاء الأطباء يتركزون بشدة في مناطق الحضر، والأسوأ من ذلك هو أن قرابة 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية أصيبوا بالوباء وتوفي أكثر من 80 آخرين.
و أضافت تشان في تصريح للصحافة هذا الخميس، أن تفشي الوباء الذي يعد الأسوأ في تاريخ هذا المرض الممتد لقرابة أربعة عقود أذكاه أيضا ارتفاع معدل البطالة حيث يضطر السكان إلى عبور الحدود للبحث عن فرص عمل.
ونتيجة لذلك - تضيف - فإن المنطقة التي تتقاطع فيها حدود الدول الثلاث تعتبر بؤرة ساخنة محددة تتكثف عندها عملية العبور.
وقالت تشان أنها لا ترى علامات على وجود نهاية مبكرة لوباء الإيبولا المتفشي في غرب أفريقيا والذي راح ضحيته أكثر من 1300 شخص منذ شهر مارس الماضي.
و أوضحت تشان "لا أحد يتحدث عن نهاية مبكرة للوباء"مضيفة أنه "يستلزم على المجتمع الدولي الاستعداد لتوفير مساعدات هائلة ومنسقة ومحددة الجهة لأشهر عديدة أخرى".