تحتضن ولاية اوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين أيام 25،24،23 اغسطس الجاري المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، مؤتمر الشهيد محمد سالم ابراهيم سيدي يعقوب تحت شعار:" الحركة الطلابية الصحراوية في خدمة الاهداف الوطنية ".
وسيشارك في المؤتمر اكثر من 500 مؤتمر يمثلون مختلف امتدادات المنظمة الطلابية الصحراوية ، بالإضافة الى مشاركة تزيد على 200 مدعو يمثلون المؤسسات الوطنية والضيوف الاجانب من المنظمات الشبانية والطلابية في دول العالم بحسب مصدر من اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
ويؤكد نفعي الرايس الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين أن الطلبة الصحراويين كانوا، ولا يزالون في طليعة الحراك الثوري الصحراوي، هذا و ويقول الرايس ، لدى نزوله ضيفا على برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية اليوم الخميس :" إن نمو الفكر السياسي التحرري الصحراوي بدأ عبر الطلبة ، حيث كانوا رأس الحربة فيه ابتداء من حركة تحرير الصحراء برئاسة البصير، ومفجر ثورة 20 ماي الشهيد الوالي – رحمه الله- ، والأمين العام الحالي للبوليساريو رئيس الجمهورية العربية الصحراوية محمد عبدالعزيز كان طالبا في الجامعة وغيرهم كثير ممن قادوا الحراك الصحراوي، والطلبة الآن هم من يقودوا مرحلة البناء والكفاح وخلق أفكار جديدة لتحقيق حق تقرير المصير، وهم من يقودوا يوميا الانتفاضة في الداخل الصحراوي وفي الجامعات المغربية ، حيث يكشفون عبر المدونات والصور ما يتعرض له الصحراويون من انتهاكات حقوق الأنسان".
وأوضح أن "الوقفات السليمة التي يقوم بها الطلبة الصحراويون داخل الجامعات المغربية كمراكش وأغادير وغيرهما وتخليد المناسبات الصحراوية أصبح لها تأثير وصدى على الطلبة المغربيين أنفسهم، وهو ما خلق نوع من التهديد للنظام المغربي، لأنه بات يمثل نموذجا يحتذى به في التشبث بالمطالب والإصرار على تحقيقها بطرق سلمية وحضارية ما عرضهم في الكثير من المناسبات للإعتقال والإنتهاكات السافرة على غرار الطالبة سلطانة خير وغيرها من الطلبة ممن تعرضوا للانتهاكات وهم يزاولون دراساتهم".