وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط هذا الأحد بالجلفة دعوة إلى جميع أعضاء الأسرة التربوية من أجل "التحلي باليقظة" في إطار "عقد وطني" للمحافظة على المدرسة من كل ما يهدد استقرارها .
وأكدت الوزيرة لدى إشرافها على افتتاح أشغال الندوة الجهوية لولايات الوسط التي تتمحور حول موضوع " تقييم الدخول المدرسي 2014-2015 بأن " مشاكل القطاع لا تخيفنا و لدينا القوة والإرادة لمواجهتها بمساعدة كافة الفاعلين."
وأضافت الوزيرة بأن " ما يشغلنا اليوم هي الوسائل التي يتم اللجوء إليها لحل المشاكل" مشيرة إلى أن " الحل لا يكمن في اللجوء إلى الإضراب."
وبشأن هذه الندوة أكدت بن غبريط أن الهدف الأول منها تقييم الدخول المدرسي وفرصة تستغل لتوضيح مفهوم تحوير البيداغوجيا و احترافية المستخدمين مؤكدة أن التوصيات التي ستخرج بها الورشات ستكون بمثابة أرضية عمل لصياغة برامج عمل تراعي خصوصية كل منطقة.
وأضافت بأنه تم إختيار موضوع تحوير البيداغوجيا لندوة تيارت التي تم تنظيمها في 11و12 من شهر أكتوبر الجاري وموضوع التنظيم والتسيير" الحكامة " لندوة اليوم وموضوع الاحترافية لندوة ولايات شرق البلاد التي ستنظم قريبا بولاية سطيف.
و تواصلت أشغال ندوة ولايات الوسط التي حضرها مدراء التربية ورؤساء المصالح ومفتشو التربية والمكلفون بالإعلام لذات المديريات من 17 ولاية بالعمل على مستوى 7 ورشات تعنى بإشكالية تسيير الموارد البشرية و التسيير المالي والمادي وكذا تكوين المكونين الحكامة الاتصال والإعلام وكذا هياكل الاستقبال .
وقد عاينت وزيرة التربية الوطنية خلال زيارتها للولاية أشغال عدة مشاريع حيث تفقدت بعاصمة الولاية مشاريع تخص إنجاز ثانوية ومتوسطة ومجمع مدرسي بالقطب الحضري الجديد بحرارة.
وكانت وزيرة التربية قد أكدت ان اللقاءات تهدف الى تحديد الاولوليات لتحسين اداء قطاع التربية، وقالت بن غبريط في تصريح سابق للاذاعة الجزائرية انه لا يمكن المضي قدما في الاستراتيجية الوطنية للتعليم دون تكوين الاطارات .
واضافت انه يجب قبل كل شيء التعرف على هدفنا ومن اين نبدا تحقيقه بالاضافة الى اساس تحقيقه.
المصدر: الاذاعة الجزائرية