الرئيس البوركينابي يعلن فرض حالة الطوارئ بعد حرق مقر البرلمان والتلفزيون

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، عن عزمها إرسال موفد إلى بوركينا فاسو، في محاولة للحد من الاضطرابات، بينما أعلن رئيس البلاد، بليز كومباوري، حالة الطوارئ.


وبعد أن تسبب مشروع قانون يسمح للرئيس كومباوري بالبقاء في السلطة في انتفاضة شعبية، قرر الأمين العام للأمم، بان كي مون، إرسال الموفد إلى واغادوغو.

أما كومباوري، فقد أعلن في بيان تلاه مذيع في إذاعة محلية حالة الطوارئ الخميس، وتعهد ببدء محادثات مع المعارضة وذلك في مسعى لنزع فتيل الاحتجاجات.

وكانت حدة التوتر قد ارتفعت في بوركينا فاسو مع إحراق مبنى البرلمان والهجوم على التلفزيون العام وأعمال عنف في الأرياف، ضد نظام بليز كومباوري.

وفي أوج الأزمة، أعلنت الحكومة ظهر الخميس "إلغاء التصويت" على مشروع تعديل الدستور الذي أشعل فتيل التوتر، وكان متوقعا تمريره في الفترة الصباحية، ودعت إلى "الهدوء وضبط النفس".

وكان النواب بصدد مناقشة مشروع لتعديل الدستور يقضي برفع عدد الولايات الرئاسية إلى ثلاث، مما يتيح للرئيس بليز كومباوري، الذي تولى السلطة قبل 27 عاما، الاستمرار في حكم البلاد.

وتصاعدت اليوم حدة احتجاجات المعارضة ضد مشروع قانون الحكومة الذي يسمح ببقاء الرئيس كومباوري في السلطة ما أدى إلى مقتل احد المتظاهرين.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

العالم, افريقيا