أبرز المشاركون في الندوة الوطنية لمكافحة المخدرات هذا الأربعاء الآليات المسخرة للتوعية والتحسيس من خطورة هذه الآفة وتفعيلها من أجل عمل منسق بين الأطراف المعنية.
ويؤكد قاسمي عيسى الرئيس المساعد لجمعية متقاعدي الأمن الوطني أن توفير شروط حياة آمنة للشاب المدمن تنجيه من أخطبوط المخدرات مشيرا إلى أنها مسؤولية المجتمع خصوصا أنه في حال التخلي عنه يتحول هذا الشاب إلى خطر حقيقي على المجتمع.
من جانبه يؤكد محمد بن حالة أنه من الصعب جدا توفير رقم محدد لعدد المستهلكين للمخدرات في الجزائر، لكنه يشدد على أن منحى استهلاك المخدرات في تصاعد خطير وأن الجزائر تبقى منطقة عبور للمخدرات الصلبة.
في حين يكشف الملازم الأول محمد كسير ضابط في المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام التابع للدرك الوطني أن 80 بالمائة من القضايا المعالجة تتعلق باستهلاك المخدرات المصنفة دوليا في القائمة الصفراء منها القنب الهندي الأكثر استهلاكا بالجزائر.