أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة "تكساس" في "أوستن"بالولايات المتحدة أن المرأة المتواجدة في موقع السلطة في العمل قد تكون أكثر إحتمالا للتعرض لأعراض الإكتئاب.
وفي المقابل جاء في الدراسة أن هذه المناصب المهمة وبفعل معاكس تقلل من أعراض الإكتئاب لدى الرجال.
وتوصل الباحثون لهذا الإستنتاج من خلال دراسة طولية قاموا فيها بتحليل بيانات سكان ولاية "ويسكونسن" من سنة 1957 إلى سنة 2004 ، وشملت أكثر من 1300 من الرجال و1500 من النساء.
وفي عام 1993 عندما كان سن المشاركين حوالي 54 سنة، سجل الباحثون مناصب المشاركين في البحث وراقبوا كيف أثرت هذه المناصب على حدوث أعراض إكتئاب بين عامي 1993 و2004.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي حصلن على مناصب عليا كانت مستويات الإكتئاب والتوتر لديهن أعلى بكثير من أعراض الإكتئاب مقارنة بالنساء اللواتي لا يملكن مناصب عالية.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين وصلوا إلى المناصب العليا في العمل لم تظهر لديهم أعراض الاكتئاب أو أنها كانت أقل من أولئك الرجال الذين لم يكن لديهم أية مناصب.
وتشير الدراسة إلى أن المرأة غالبا ما تواجه الأذى أو التحيز والمقاومة من الزملاء في مكان العمل وهو ما يؤدي إلى تفاعلات إجتماعية سلبية، ربما تؤثرعلى حالتها النفسية.
وأخيرا توصل فريق البحث أن التحيز والعداء ضد المرأة عند حصولها على مناصب عالية يحتاج إلى المعالجة "للحد من الآثار النفسية عن النساء".