دعا وزير الشباب، عبد القادر خمري، هذا الأحد بباتنة الشباب لتحصين إستقرار الجزائر ووحدتها وتعميق الديمقراطية و العمل على تطوير إقتصاد البلاد.
و في تجمع شباني بقاعة الرياضات 1 نوفمبر 1954 في إطار القافلة الشبابية التاريخية "تجوال الذاكرة "التي حطت بالولاية ليلة أمس السبت قادمة من الجزائر العاصمة أكد خمري أن تحديات اليوم "تتمثل في تحصين إستقرار الجزائر ووحدتها وتطوير الاقتصاد وتعميق الديمقراطية (...) وفق أسس السلم والمصالحة الوطنية".
وأوضح الوزير أن الهدف من هذه القافلة -- التي تضم 1954 شابا (كرمزية لتاريخ إندلاع الثورة التحريرية) ممثلين ل48 ولاية وتأتي في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 60 لاندلاع الثورة التحريرية -- هو "التأكيد على وطنية شباب الجزائر وتمسكه بوحدة بلاده وللاحتكاك بجيل الثورة التحريرية" من أجل مواصلة بناء جزائر ديمقراطية مبينة على العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني.
وفي نفس الإطار، أشاد خمري بدور الشباب في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال و ب"الدور الأساسي" لهذه الفئة في تبني خيار المصالحة الوطنية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "لغمد الجراح وإطفاء نار الفتنة".
كما حيا نفس المسؤول "وطنية وجرأة" شباب الجزائر في طرح قضاياه وانشغالاته وحرصه على إرساء الديمقراطية المنتجة للفكر والقيم في إطار الحوار والتشاور واحترام الأخر.
بدوره، دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني في رسالة قرأها نيابة عنه مدير القطاع بولاية باتنة الشباب الى ضرورة التواصل مع جيل الثورة التحريرية المباركة.
كما حثهم أيضا على مواصلة الجهود للحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين مبرزا أن ذلك "يكون بالعلم والمعرفة والسير على نهج أبطال الثورة التحريرية".
وتم بهذه المناسبة تكريم عدد من أفراد الأسرة الثورية للولاية الأولى التاريخية وزيارة عدد من المواقع التاريخية لولاية باتنة.
للإشارة، ستحط القافلة رحالها هذا الاثنين بولاية خنشلة.