المجاهد عمرون محمد الطاهر يكشف للثقافية خبايا القاعدة الشرقية

استعاد المجاهد عمرون محمد الطاهر تفاصيل جديدة عن القاعدة الشرقية وبطولات رفقاء السلاح مركزا على علاقته بالمجاهد عباس لغرور والجوانب المضيئة في شخصيته.


وقال عمرون لدى حلوله على برنامج "رجال لهم تاريخ" للإذاعة الثقافية انه لم ير من عباس الغرور إلا إنسانيته العالية في تعامله مع الجنود كما ذَكَّر المتحدث بالبطولات التي شهدها من  مظاهرات 1 ماي و 8 ماي 1945 التي وقعت في المنطقة الشرقية  إلى المظاهرة الاحتجاجية عام 1951  مؤكدا أن عباس لغرور إضافة إلى إنسانيته عبر عن حنكته وشجاعته وقدرته على القيادة والمناورة وإلحاق الهزيمة بالعدو في معاركه الكثيرة كمعركة الجرف الشهيرة التي دامت 3 أيام يوم 22/23/24 سبتمبر 1955 ومعركة الزاوية وغيرها.

كما عاد عمرون إلى قصة ميلاده ونشوئه يتيما في رعاية والدته التي تكفلت بتربيته ليلتحق عام 1955 بجيش التحرير الوطني رفقة ساعي فرحي الطكوكي وبقي هناك حتى عام 1957 حيث دخل الحدود التونسية ليعود بعدها الى الجيش رفقة الباهي بوكشاش وعباس الغرور ليتدرب هناك ويعهد اليه فيما بعد تدريب الملتحقين الجدد بجيش التحرير الوطني.

ولم تخل نبرة المجاهد عمرون محمد الطاهر الذي استضافه الإعلامي يوسف شنيتي من نبرة إحباط مما آلت إليه الذاكرة والتاريخ داعيا إلى ضرورة احياء امجاد اولائك الابطال رافضا بكل تواضع ان يعد من هؤلاء اولائك الذين سجلوا اسماءهم باحرف من التضحية والوفاء.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية/نورالدين باكرية

ثقافة وفنون