
أشرف وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي هذا الجمعة بسطيف على انطلاق حملة وطنية تحسيسية من أجل سياقة سليمة وذلك على الطريق السيار شرق-غرب.
وشهدت محطة الخدمات البابور على مقطع الطريق السيار العابر لولاية سطيف عدة تظاهرات تحسيسية من أجل احترام قواعد السياقة السليمة وقوانين المرور وذلك بمبادرة للجزائرية لتسيير الطرق السيارة وبمشاركة العديد من الشركاء من بينهم مؤسسة نفطال والدرك الوطني والحماية المدنية وجمعيتي البسمة و البركة والكشافة الإسلامية الجزائرية.
وأوضح الوزير أمام المشاركين في هذه التظاهرة التي تشمل 3 محطات للخدمات بكل من سطيف وعين الدفلى وغليزان من اليوم و إلى غاية نهاية ديسمبر الجاري بأن"مسؤولية وقوع حوادث المرور والعمل على التخفيف منها تقع علينا جميعا"ومنها قطاع الأشغال العمومية ، كما قال مشيرا إلى نقص الإشارات المرورية ، كما لاحظ ذلك على محور برج بوعريريج - سطيف و قسنطينة.
ومن الضروري لأجل ذلك كما أوضح قاضي تكثيف عمليات التحسين والتوعية على كل المستويات للتخفيف من عدد الحوادث المرورية وتفادي تداعياتها السلبية على سلامة الأشخاص والاقتصاد الوطني.
وزار الوزير بالمناسبة أجنحة عرض أقامها مختلف الشركاء في هذه العملية التحسيسية ، كما اطلع على عينات من عتاد حديث شرع في استعماله في مجال مراقبة وتسيير الطريق السيار شرق-غرب ومن ذلك منظومة معلوماتية جديدة للمتابعة الآلية والإعلامية لكثافة الحركة المرورية على الطريق السيار.
ومن جهتها قدمت مصالح الحماية المدنية بسطيف عرضا حول كيفية التدخل على الطريق السيار من أجل إسعاف ضحايا حوادث المرور ونقلهم إلى مراكز الاستشفاء.
وبمدينة العلمة تفقد قاضي ورشة إنجاز فضاء للراحة على جانب الطريق السيار شرق-غرب على مساحة 13 هكتارا.
ويوجد هذا المشروع حاليا في طور إتمام الحفريات على أن تنطلق الأشغال لاحقا بغلاف مالي يتجاوز 420 مليون د.ج و في آجال حددت ب 22 شهرا.
وببلدية القلتة الزرقاء اطلع الوزير على مدى تقدم أشغال مشروع واعد يتمثل في إنجاز طريق سريع يربط جن جن بولاية جيجل بالطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية العلمة مرورا بولاية ميلة على مسافة 115 كلم من بينها 55 كلم بولاية سطيف.
وحسب مسؤولي قطاع الأشغال العمومية بالولاية فإن هذا المشروع الذي تطلب غلافا ماليا بقيمة 2,2 مليار د.ج يتضمن إنجاز 6 محولات و 29 جسرا كبيرا وكذا العيديد من المنشآت الفنية الأخرى.
وقال قاضي بأن رواق هذا المشروع قد تم تحريره وأن الأشغال الفعلية ستنطلق في القريب العاجل في ظروف "حسنة" من طرف المؤسسات المكلفة بالإنجاز قصد تجسيد هذه المنشأة الهامة التي ستفك بعد 36 شهرا العزلة عن الكثير من المناطق الجبلية ، كما تعد بتحقيق حركية اقتصادية أكيدة.
وقد اختتم قاضي زيارته إلى ولاية سطيف من بلدية قجال،حيث قدمت له تفاصيل حول مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين العلمة وباتنة وهو المشروع الذي تقدمت أشغاله ، حسب مدير الأشغال العمومية لولاية سطيف بنسبة 60 بالمائة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية