بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة إلى رئيس مجلس نواب دولة ليبيا عقيلة صالح عيسى جدد له فيها استعداد الجزائر وحرصها على تكثيف جهودها من أجل لم شمل الليبيين ومرافقتهم للتوصل إلى حل سلمي يضمن وحدة وطنهم.
وجاء في برقية رئيس الجمهورية: "يسعدني غاية السعادة والشعب الليبي الشقيق يحيى الذكرى الثالثة والستين لاستقلاله، أن أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأخلص التمنيات، داعيا لفخامتكم بموفور الصحة والعافية ولبلدكم الشقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار وتقدم ورخاء".
وأضاف رئيس الدولة: "إن هذه المناسبة الغالية علينا تدعونا جميعا إلى استحضار التضحيات الجسام التي قدمها شعبانا الشقيقان في كفاحهما المشترك من أجل نيل الحرية والإستقلال، وهي مناسبة جليلة تحثنا اليوم على بذل المزيد من الجهود لتمتين أواصر الأخوة والتضامن القائمة بين بلدينا وتعميق التعاون بينهما في جميع المجالات".
وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول: "هذا وأغتنمها فرصة طيبة لأجدد لفخامتكم حرص الجزائر الدائم للوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، لاسيما في هذا الظرف الحساس الذي يمر به، واستعدادها التام لتكثيف جهودها الرامية إلى لم شمل الأشقاء في ليبيا ومرافقتهم في مسار الحل السلمي التوافقي الكفيل بالمحافظة على وحدة وطنهم وسيادته وإقامة الدولة التي يرتضونها".