ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء لقيادي بقوات الصحوة في منطقة التاجي شمال بغداد إلى 21 قتيلا و50 جريحا.
وقال مصدر امني أن حصيلة ضحايا التفجير الذي وقع هذا الاثنين ارتفعت إلى 21 قتيلا و50 جريحا ، مشيرا إلى أن القوات الأمنية طوقت موقع الانفجار ومنعت الحركة فيه تحسبا لوقوع هجمات أخرى.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 11 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح. ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وقتل 38 وأصيب 56 آخرون قبل أربعة أيام جراء هجوم مماثل استهدف تجمعا لأفراد قوات الصحوة كانوا يتسلمون رواتبهم قرب مقر للجيش العراقي في منطقة المدائن جنوب بغداد.
وتشكلت قوات"الصحوة"الموالية للحكومة منذ أكثر من خمس سنوات للتصدي لتنظيم القاعدة وتمكنت من توجيه ضربات قوية للتنظيم.
وتواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من المناطق التي سيطر عليها في العاشر من يونيو الماضي في محافظة نينوى شمال البلاد وتمدده في مناطق أخرى من العراق.
جدير بالذكر تمكنت قوات الجيش العراقي اليوم من تحرير قرية حي الأمين التابعة لناحية الضلوعية في شمال العراق من قبضة التنظيم الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال بيان لوزارة الدفاع العراقية أن "قوات الفرقة الخامسة التابعة إلى قيادة عمليات دجلة وبإسناد من قوات الحشد الشعبي تمكنت من تحرير قرية حي الأمين التابعة إلى ناحية الضلوعية من عصابات (داعش) الإرهابية".
وأضاف البيان أن "قوات الجيش شرعت في الدخول إلى أطراف ناحية الضلوعية من جهة المطار".
وأشار بيان ثان للوزارة إلى أن "طائرات القوة الجوية وجهت ضربات موجعة ضد أوكار (داعش) من جهة مطار الضلوعية تمهيدا للعملية التي تقوم بها القوات المسلحة العراقية لتحرير هذه الناحية من عناصر التنظيم الإرهابي".
المصدر : الوكالات