أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز أن المرحوم والي ولاية عنابة محمد منيب صنديد لم يتعرض لأي ضغوطات تسببت في تدهور حالته الصحية، وما يروّج له مجرد اشاعات.
وقال الوزير، في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على إطلاق "مركز النداء" التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن كل ما يقال حول وفاة والي عنابة إشاعة لا أساس لها من الصحة، وتأسف من كون شخصيات معروفة بحكمتها بنت تصريحاتها وأقوالها على الإشاعة.
وأضاف في هذا الصدد أن "كل المصادر رسمية كانت أم غير رسمية تؤكد انه ليس هناك أدنى قرينة على أن المرحوم كان معرضا الى ضغوطات أو إكراهات أو أن تكون قد مورست عليه ضغوط أو نفوذ".
وتابع الوزير قائلا بأنه "تم الاتصال بعائلة المرحوم بشأن ما إذا كانت لديها معلومات (حول ما يروج) فندت ذلك وهي تؤكد ما أقوله وستقوم غدا على الأكثر باستنكار ما يشاع ويقال" داعيا إلى "عدم السمسرة" في وفاة هذه الشخصية.
وأوضح في ذات السياق أن المرحوم "لم يشتك من الوزارة على الإطلاق لا من ضغوطات ولا من نفوذ إو اكراهات" نافيا أن يكون الفقيد قد "قدم استقالته لثلاث مرات كما روج".
وكان والي عنابة قد توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 61 سنة بمعهد مونتسوري بباريس الذي تم تحويله إليه في 27 نوفمبر الفارط عقب أزمة قلبية.
وقد ترك محمد منيب صنديد وراءه أرملة و4 أطفال وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة حيث شغل منصب والي بكل من بشار وخنشلة والوادي قبل أن يعين على رأس ولاية عنابة في أكتوبر 2013 .
المصدر: الإذاعة الجزائرية