نعت رئاسة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، هذا الاحد، القيادي والمناضل الصحراوي، وزير الأمن والتوثيق وعضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية السيد عبد الله لحبيب، الذي وافاه الأجل اليوم متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، معلنة اثر هذا المصاب الجلل الحداد لمدة أسبوع.
ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (وأص)، بيان للرئاسة الصحراوية، جاء فيه "على إثر إصابته بفيروس كوفيد 19، انتقل إلى جوار ربه صباح هذا الأحد، عبد الله لحبيب البلال، عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، ورئيس لجنة الدفاع والأمن بها ووزير الأمن والتوثيق".
وأبرزت الرسالة ، أن المتوفى عبد الله لحبيب البلال، كان "قد التحق في وقت مبكر في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب سنة 1973 مضحيا بدراسته الجامعية ليلتحق فيما بعد بجيش التحرير الشعبي الصحراوي، حيث كان من أوائل الشباب الذين ولجوا ميدان التخصص الأكاديمي العسكري وساهموا في إرساء دعائم التكوين العلمي بجيش التحرير الشعبي الصحراوي".
وخلال المؤتمر الثامن لجبهة البوليساريو، انتخب لحبيب، عضوا في الأمانة الوطنية وظل منذ ذلك التاريخ يمارس مهامه النضالية في هذه الهيئة القيادية.
كما تقلد الفقيد، العديد من المهام العسكرية والأمنية منها قائد فيلق، قائد النواحي العسكرية الأولى والثانية والثالثة والرابعة الى جانب الخامسة والسابعة، قبل أن يعين وزيرا للدفاع الوطني ثم وزيرا للأمن والتوثيق.
ورغم صراعه الطويل مع المرض، ظل الفقيد يزاول مهامه بجدية وتفان وإخلاص منقطع النظير حتى وافاه الأجل المحتوم.
وأبرزت رسالة الرئاسة ، أنه بوفاة عبد الله لحبيب "فقد الشعب الصحراوي دون شك، واحدا من رجالاته الأفذاذ، المناضلين المخلصين الأوفياء لعهد الشهداء، أولئك الذين واكبوا مسيرة الثورة منذ بداياتها وما بدلوا تبديلا".
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تقدمت رئاسة الجمهورية الصحراوية "بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى الشعب الصحراوي قاطبة وإلى أفراد عائلة الفقيد وذويه ورفاق دربه، وتعلن الحداد الوطني لمدة أسبوع، إبتداء من الاثنين، على كامل التراب الصحراوي.