جاءت نتائج الفحوصات بجهاز التصوير ذي التردد المغناطيسي التي أجراها حارس مرمى المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد، عبد المالك سلاحجي هذا الأحد "مطمئنة" وبإمكانه خوض مونديال-2015 المقرر بالدوحة من 15 يناير إلى 1 فبراير حسب ما كشف عنه سلاحجي .
وأكد حارس المرمى المخضرم بكثير من الارتياح, "الحمد لله, نتائج جهاز التصوير ذي التردد المغناطيسي جاءت مطمئنة ولم تظهر أي إصابة على مستوى الكتف. أنا إذا جاهز للمشاركة مع زملائي في بطولة العالم 2015 ."
وتلقى سلاحجي، إصابة على مستوى الكتف في حصة تدريبية في اليوم الثالث من تربص الخضر بسلوفينيا.
وسيثلج خبر عودة سلاحجي إلى صفوف المنتخب الوطني خلال مونديال قطر, صدر مدربه رضا زغيلي الذي لم يرد اشراكه خلال المباريات الودية الثلاث التي لعبها أشباله بالأراضي السلوفينية.
وأضاف حارس عرين "الخضر" (31 سنة), " النتائج الطبية أراحتني لكن أتمنى أن أكون في كامل لياقتي قبل انطلاق مونديال قطر."
ويبدو ان الإصابات لم تغادر عناصر المنتخب الجزائري 10 أيام قبل بدء مونديال قطر. فبالإضافة إلى إصابة سلاحجي المرشح من قبل وكالة الأنباء الجزائرية للفوز بلقب أحسن رياضي لسنة 2014 , المصير نفسه عرفه اللاعبان محمد مقراني وعبد القادر رحيم العائدان من الإصابة ولم يشاركا في اي لقاء بسلوفينيا.
وقبل مونديال- 2015 يشارك الخضر في الدورة التقليدية ببيرسي (فرنسا) من 8 إلى 10 يناير التي ستعرف حضور أيضا فرنسا، مقدونيا والأرجنتين.
وتم تغيير مكان إقامة الدورة من باريس إلى نانت، بسبب أشغال تجديد قاعة بيرسي.
ويلعب المنتخب الوطني الجزائري في موعد قطر، ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب فرنسا، السويد ،جمهورية التشيك، مصر وإيسلندا.
المصدر : الإذاعة الجزائرية