بن غبريت : نلتزم بحل المشاكل العالقة.. و نسبة الاستجابة للإضراب لم تتجاوز الــ 11,8 % عبر التراب الوطني

تعقيبا على الاضراب الذي دعت إليه بعض نقابات قطاع التربية هذا الأاسبوع، قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن الاستجابة لدعوة الاضراب لم تتجاوز 11,8 بالمئة عبر 46 ولاية.

وفي اتصال هاتفي مع القناة الاولى عاودت الوزيرة تأكيد تجند جميع مصالح الوزارة التي تقوم عليها من أجل إيجاد الحلول لجميع المشاكل العالقة عن طريق الحوار.
وفي الخضم، أكد الأمين العام للاتحادالوطني لعمال التربية شابخ فرحات أن أبواب الحوار مع الوزارة الوصية لازالت مفتوحة ومادمت كذلك " لن ندخل في الإضراب" ، مؤكد أن الشريك الاجتماعي حقق عديد المكاسب عن طريق الحوار وهو أمر ينبغي التنويه له -على حد تعبيره-.
ومن جانبه،اعتبر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على لسان المكلف بالاعلام لديه أن الإضراب جاء " رغما عنهم" كون اللقاءات التي جمعتهم بالوزارة لم تفضِ إلى نتائج ملموسة خاصة ما تعلق بالقناون الأساسي.. يقول مسعود عمراوي.
وفي السياق، استغرب رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سناباست"، مزيان مريان عدم تمكن الجكومة من إيجاد الحلول لمشكل القانون الاساسي واشترط تدخل الحكومة لفض هذه المعضلة التي لازالت تؤرق الاستاذ منذ سنة 2009.
وفيما يخصها،دعت الفدرالية الوطذنية لجمعيات أولياء التلاميذ ترجيح مصلحة التلميذ حيث أكد الحاج دلالو أن الفدرالية تندد بشدة بالضراب الذي جاء في وقت حساس -على حد قوله- والتللاميذ على أبواب امتحانات الفصل الثاني خصوصا أولائك المحضرين لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
وأبرزت الاصداء التي استقتها الزميلة فتيحة عوامر عن القناة الاولى لتلاميذ السنة النهائية القلق الذي يتخبط فيه هؤلاء بحكم أنهم ملزمون بالمراجعة والتمدرس رغما عن المشاكل التي أصبحت تؤرقهم زيادة عن الامتحانات وهم في غنى عناها على حد تعبيرهم ، وأجمع التلاميذ على كونهم ضحية حسابات نقابية لا ناقة لهم فيها ولا جمل..

وكانت الوزيرة قد أكدت "إلتزامها" بإيجاد الحلول "المناسبة" للمشاكل التي يعاني منها موظفو قطاعها, في الوقت الذي شنت فيه بعض نقابات القطاع إضرابا لمدة يومين.

وأوضحت بن غبريت في تصريح لها بأنها تلتزم بايجاد الحلول للمسائل و القضايا التي ما زالت تشغل موظفي القطاع, مشيرة الى أنه "من الضروري أخذ عامل الوقت بعين الاعتبار" بالنظر الى ان تسوية بعض الإنشغالات يتطلب "بعض الوقت".
ودعت بالمناسبة النقابات التي شرعت في اضراب لمدة يومين على المستوى الوطني إلى منحها "الوقت الكافي و الوثوق في الوزارة" مؤكدة بأن "إستقرار القطاع ونجاح أبنائنا من أولى أولوياتنا".
 

المصدر: الإذاعــــــة الجزائـــرية

 

الجزائر