أحيت الإذاعة الجزائرية هذا الجمعة 13 فبراير 2015 اليوم العالمي للإذاعة ويأتي إحياء هذه المناسبة في الوقت الذي حققت فيه تطورا كبيرا وانتشارا واسعا عبر محطاتها المحلية في الـ48 ولاية والقنوات الرسمية والموضوعاتية .
وبهذه المناسبة أثنى وزير الاتصال حميد قرين على دور الإذاعة الجواري وقال إنها لعبت دورا كبيرا في العمل الجواري من خلال تقريب المواطن من الإدارة .
وأكد حميد قرين أن الإذاعة تساهم بصفة جدية في مشروع احترافية الصحافة وذلك من خلال تكريس مبدأ الخدمة العمومية حيث تعد بمثابة همزة وصل بين السلطات والمواطنين عبر مختلف شبكة الإذاعات الجهوية المنتشرة على مستوى أرجاء الوطن .
كما ينتظر من الاذاعة التي تضم قرابة 2000 صحفي وتقني -يضيف المتحدث ذاته - أن تقوم بدور هام في البيئة وفي ترقية المرأة وتشجيع الشباب معتبرا أن هذه الوسيلة الإعلامية تعد مكسبا كبيرا لقطاع الاتصال .
وقد حققت الإذاعة الجزائرية قفزة نوعية من ناحية وجودها عبر كل الوطن وأصبح للجزائر 55 إذاعة وطنية وموضوعاتية وجهوية ،كما جسدت من خلال مشروع لكل ولاية اذاعة اعلام جواري قوي يفتح للمواطنين فضاءات واسعة للتعبير وللمشاركة وهذا هو المكسب والانجاز الكبير.
أما عن جدلية الاذاعة وفي عصر تكنولوجيا الاتصال .. هل الاخيرة تكمل الاذاعة أم تنافسها فقد أجمع كل من استطلع ميكرفون القناة الولى رأيه على كون التكنولوجيا مكمل للدور الريادي الذي تقوم به الإذاعة
و خلال حلوله ضيفا على برنامج" ضيف التحرير" للقناة الثالثة، كشف وزير الاتصال في الجزء الأول من الحصة، عن عدة قوانين سيتم إطلاقها مستقبلا من بينها قانون الإشهار الذي تم تأجيله عدة مرات. في هذا الصدد، أكد أن القانون سيتم عرضه على البرلمان في الدورة الربيعية المقبلة على "أقصى تقدير"، موضحا أنه في الواقع يوجد مشروعين الأول خاص بالإشهار و الثاني بوكالات الإشهار.
كما أكد حميد قرين أن احترافية قطاع الإعلام في الجزائر تعد من بين أهم أولوياته خصوصا القطاع السمعي البصري سواء كان عمومي أو خاص. و شدد على ضرورة احترام أخلاقيات المهنية و عدم الانسياق وراء الربح .
من جهة أخرى، أوضح حميد قرين أن القانون الأساسي الخاص بالصحفي سيتم مراجعته في الأشهر القليلة القادمة، من أجل منح المزيد من الحماية خصوصا بالنسبة للصحافة القطاع الخاص.
و فيما يخص القنوات الخاصة، أكد حميد قرين أن خمس قنوات فقط لها الاعتماد و يتعلق الأمر بقنوات النهار و الشروق و الهقار و دزاير و الجزائرية ، و باقي القنوات فهي ليست قنوات جزائرية من وجهة نظر القانون
اليوم العالمي للإذاعة يصادف الــ 13 فبراير من كل سنة وهو يوم أقرته يونسكو في 3 نوفمبر 2011 للاحتفاء بدور الإذاعة عالمياً في الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمرها العام بناء على طلب مقدم من إسبانيا، وتم إقرار اليوم العالمي للإذاعة في ديسمبر 2012 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فأصبح بذلك يوماً تحتفي به جميع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها وشركاؤها، ودعمت شتى الوكالات الإذاعية هذه المبادرة وحثت المحطات الإذاعية في الدول النامية على مساعدة المحطات في البلدان النامية
المصدر:الإذاعة الجزائرية