وقعت وزارة الثقافة ووزارة التكوين والتعليم المهنيين اليوم الأحد بالجزائر العاصمة على اتفاقية إطار تسمح بفتح مجال التكوين في كافة المهن التابعة لوزارة الثقافة.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف كل من وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي و وزير التكوين والتعليم المهنيين، نورالدين بدوي.
وأوضحت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أن من أهداف هذه الاتفاقية "فتح مجال للتكوين في قطاع الثقافة وكل الفنون مضيفة أنها "تعد بمثابة الأرضية وقاعدة للعمل الثقافي من خلال التأهيل التكوين المتواصل والمتجدد في مجال المسرح والسينما والتراث والموسيقى والفنون الأخرى".
وأشارت الوزيرة لعبيدي إلى "أن التكوين يشكل الدعامة الأساسية لمختلف الصناعات الثقافية لاسيما أن العديد من المؤسسات الثقافية التي ستفتح في 2015 على غرار الأوبرا و الزينيت ت و التي تطلب جودة عالية في التسيير في مهن السينما والمسرح" وهو ما سيسمح بالشراكة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بتأطير الموارد البشرية.
من جهته اعتبر وزير التكوين والتعليم المهنيين أن "هذه الاتفاقية تصبو إلى ترقية النشاطات الثقافية داخل مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين وذلك بإدراج فروع جديدة مرتبطة بمهن الثقافة".
وأفاد الوزير بدوي أنه "تم تنصيب فوج عمل مختلط يتكون من بيداغوجيين ومهنيين لتحديد الاحتياجات من التكوين في قطاع الثقافة حيث سيقوم الفوج عقب إمضاء الاتفاقية بتحضير البرامج المرتبطة بالمهن الجديدة والتي ستدمج في شعب وتخصصات مثل الموروث الثقافي والمكتبات والكتاب والتنشيط الثقافي والتكوين الموسيقي".
وكانت وزارة الثقافة قد وقعت اتفاقية إطار مع وزارة العمل والتشغيل والتضامن الاجتماعي نهاية 2014 لمنح مساعدات لفائدة الراغبين في إنشاء مؤسسات في قطاع الثقافة ووزارة التربية الوطنية خلال شهر مارس لتطوير النشاطات الفنية و المقروئية لدى الطفل.