انطلقت هذا الأحد بتونس المسيرة الوطنية والدولية المنددة بالإرهاب من ساحة"باب سعدون"بالعاصمة نحو متحف باردو الذي شهد الهجوم الإرهابي الدامي قبل أيام والذي اسفر عن مقتل 23 شخصا.
ووصلت المسيرة المنددة بالإرهاب إلى ساحة "باردو" حيث ردد المشاركون النشيد الرسمي.
ويشارك الوزير الأول عبد المالك سلال في المسيرة الدولية ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي حمله رسالة للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
وقد بلغ عدد المشاركين وقت انطلاق المسيرة حوالي 12 ألف شخص وهو مرشح للارتفاع حسب مصدر أمني تونسي رفيع.
وتشهد المسيرة حضورا حاشدا للالاف من المواطنين وممثلي الأحزاب والمنظمات والجمعيات والنقابات الذين رددوا شعارات مناهضة للارهاب والعنف ومؤكدة على الوحدة الوطنية في مجابهة إجرام الجماعات الإرهابية.
ومن المنتظر أن يلتحق ضيوف تونس من رؤساء وحكومات ووفود لدول شقيقة وصديقة بهذه المسيرة لتتواصل إلى حدود متحف باردو حيث قتل 21 سائحا من جنسيات مختلفة إلى جانب عون تابع للقوات الخاصة في هجوم إرهابي يوم ال 18 مارس الماضي.
وتشهد المسيرة تعزيزات أمنية وعسكرية غير مسبوقة بمشاركة عدد من الوحدات بمختلف اختصاصاتها.
هذا وقد أبدى الشارع التونسي ترحيبه للدعم والتضامن الذي تقدمه الجزائر لتونس حيث أبرزت بعض الأصداء التي استقتها القناة الإذاعية الأولى أنمشاركة الوزير الأول عبد المالك سلال في هذه المسيرة قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
