أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، هذا الخميس، أن حدود الجزائر مؤمنة ومصونة بفضل مجهودات قوات الجيش الشعبي الوطني، مؤكدا العمل على استعادة الهدوء في عين صالح.
وأوضح الوزير خلال جلسة علنية نظمت اليوم بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة أن الأمور بعين صالح تكاد تكون عادية.
وأضاف بلعيز أن مصالح الوزارة تعمل على وضع خطة مستقبلية لإعادة الهدوء بصفة نهائية إلى عين صالح بولاية تمنراست، مؤكدا أن الأمور تسير بوتيرة عادية.
البطاقية الوطنية لرخص السياقة ستسمح بتقليص آجال استخراج وثائق المعادلة إلى أجل أقصاه أربعين يوما
من جهة أخرى بلعيز أن البطاقية الوطنية لرخص السياقة التي "سينتهى من إعدادها شهر يونيو " ستسمح لأفراد الجالية باستخراج الوثائق المطلوبة لمعادلة الرخصة في بلدان إقامتهم في أجل لا يتعدى أربعين يوما.
وطمأن بلعيز أفراد الجالية في البلدان التي تربطها اتفاقيات مع الجزائر و الراغبين في معادلة رخصهم للسياقة أن الآجال التي تتطلبها العملية ستتقلص على غرار تلك الخاصة بتسليم الوثائق المدنية و التي دخلت حيز التنفيذ.
وأوضح في هذا الصدد بأن هذه العملية تتسم حاليا بطول الوقت بسبب مرور طلب الإستفادة من الوثائق التي تتطلبها المعادلة (شهادة الكفاءة) على كل من القنصلية ثم السفارة و بعدها وزارة الخارجية ثم الداخلية و في الأخير الولاية المعنية والدائرة التي تقوم بالتحري و هو نفس المسار الذي يمر عليه الرد على الطلب لكن بشكل عكسي.
غير أنه و بفضل البطاقية الوطنية لرخص السياقة،سيصبح بالإمكان اختزال كل هذه المراحل من خلال الربط المباشر بين القنصلية و الدائرة المعنية مما سيسمح باستخراج هذه الوثائق "في مدة تتراوح ما بين شهر و 40 يوما".
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الجزائر تربطها اتفاقيات في هذا الإطار مع كل من تونس و إيطاليا و إسبانيا.
وقد بلغ عدد معادلات رخص السياقة المستخرجة بإسبانيا 16.335 رخصة، حسب ما أكده بلعيز.
وعلى صعيد آخر، تطرق بلعيز إلى المناصب الشاغرة الخاصة بالولاة حيث ذكر بأن الولايات المعنية بهذه الوضعية هي عين تيموشنت و غليزان و عنابة مؤكدا بأن هذه الولايات تسير من طرف أمنائها العامين "بشكل
عادي"، ليشير إلى أن تعيين الولاة بهذه الولايات "قد يدرج ضمن حركة بسيطة" لم يفصح عن تاريخها.
المصدر:الإذاعة الجزائرية