عرض الفنان التشكيلي الجزائري مصطفى نجاعي ببهو باية بقصر الثقافة (الجزائر) آخر أعماله تمثلت في لوحات تناولت جوانب إنسانية جمعت بين الحزن و الفتانة.
و يضم معرض الفنان الذي سيدوم إلى غاية 28 من الشهر الجاري أربعين لوحة تتناول مواضيع مختلفة كالنفاق و الكذب و الانتهازية التي يندد بها الفنان.
و ينقسم المعرض إلى قسمين قسم يضم لوحات على القماش بتقنيات مختلطة أو بالأكريليك و قسم ضم لوحات صغيرة جمعت بين الرسم و الخط بالإضافة إلى عرضه إلى إنجازات أخرى.
و تستقطب هذه اللوحات الزائر بالنظر إلى حجمها و ما تنقله من حركات حيث اختار لها الفنان عناوين موحية مثل "توتر" و "هؤلاء الكلاب" أو "هذيان".
و فضل مصطفى نجاعي وصف عمله ب"رد فعل" للوضع الأخلاقي للعالم اليوم و المجتمع خاصة.
و حول دوافع عمله كفنان تشكيلي قال "أعيش دائما في حالة غضب" مضيفا أنه يتصور عمله ك"جهد فكري" يمر بالكتابة أولا قبل أن يتجسد على اللوحة.
و يبرز حضور النص في مسعاه الفني في فهرس المعرض المرفوق بمساهمة صحفيين مختصين و أشعار و كذا نص سياسي ملتزم "أكره اللامبالين" للفيلسوف و المفكر السياسي الإيطالي أنطونيو غرامسكس (1891-1937).
من مواليد 1957 بزمورة (برج بوعريريج) يحمل مصطفى نجاعي شهادة من المدرسة للفنون الجميلة للجزائر و كلية الفنون الجميلة لبلنسية (اسبانيا).
و سبق له و أن نظم حوالي عشرين معرضا شخصيا منذ 1980