دعا رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي اليوم الأحد خلال زيارة قصيرة إلى باماكو إلى "عدم تفويت فرصة" التوصل إلى اتفاق سلام في مالي مؤكدا أن "الذين يعارضون السلام يعارضون مالي".
وصرح راخوي عقب لقائه بالرئيس المالي مالي إبراهيم بوبكر كايتا -حسب موقع مالي أكتو- أن "هدفنا مزدوج يتمثل في دعم الحكومة (المالية) من اجل السلام و زيارة الجنود الأسبان في مالي, إننا بلدان تربطنا علاقات ممتازة".
كما أشار رئيس الوزراء الاسباني الذي تحادث كذلك مع نظيره المالي موديبو كايتا أن "اسبانيا تريد اتفاق (سلام) (فلا يجب) تفويت هذه الفرصة فالذين يعارضون السلام هم يعارضون مالي".
ومن المنتظر أن يتم التوقيع الرسمي على اتفاق السلام بين الأطراف المالية في 15 مايو بباماكو تحت إشراف الوساطة الدولية برئاسة الجزائر.
وكانت الحكومة المالية إلى جانب ممثلي الجماعات السياسية-العسكرية لشمال مالي المشاركة في أرضية الجزائر وهي الحركة العربية للأزواد (المنشقة) والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة قد وقعوا بالأحرف الأولى على هذا الاتفاق في 1 مارس الفارط بالجزائر العاصمة.
لكن تنسيقية حركات الأزواد التي تضم الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتوحيد الأزواد والحركة العربية للأزواد فقد طلبت "مهلة" لاستشارة قاعدتها قبل التوقيع على الوثيقة.
للتذكير فإن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي قام هذا الأحد بزيارة دامت بضع ساعات إلى مالي على ان يتوجه في المساء إلى السنغال.
المصدر : الإذاعة الجزائرية