تمكنت الوحدات التابعة للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني من حجز ما يزيد عن 16ر3 طن من المخدرات (كيف معالج) بولايات جنوب شرق البلاد خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية حسبما استفيد الخميس من القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني (ورقلة).
وجرى خلال نفس الفترة أيضا حجز 337 قرص من المؤثرات العقلية فيما بلغ عدد الموقوفين في قضايا المخدرات (48 قضية) 87 شخصا تم إيداع منهم 74 رهن الحبس المؤقت فيما استفاد 13 آخرا من الإفراج كما ورد في حصيلة نشاطات نشرتها القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني في إطار تظاهرة "أبواب مفتوحة" حول هذا السلك الأمني التي انطلقت اليوم الخميس بورقلة.
هذا وسجلت ذات الهيئة الأمنية انخفاضا طفيفا في كمية المخدرات المحجوزة خلال سنة 2014 التي تم فيها حجز 239ر8 طن من الكيف المعالج مقارنة بالسنة التي قبلها التي حجز فيها أكثر من 10 أطنان من هذه المادة المحظورة.
كما تم في نفس السياق أيضا تسجيل تراجع في عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات في 2014 التي أحصي بها 176 قضية و 346 موقوف مقابل 191 قضية وتوقيف 340 شخص في 2013 التي كانت قد عرفت أيضا حجز كميات من المخدرات الصلبة تمثلت في 2.860 غرام من الكوكايين و 1ر272 غرام من الهيروين.
يذكر أن الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي يحتضنها مقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني لمدة ثلاثة أيام تحمل شعار "الدرك الوطني مؤسسة جمهورية في خدمة الوطن و المواطن" تتضمن عدة أجنحة تمكن الجمهور من الإطلاع على المهام التي يقوم بها سلاح الدرك الوطني و من بينها المحافظة على سلامة الأشخاص والممتلكات والنظام العام و حماية الاقتصاد الوطني.
وعرضت أيضا نماذج من مختلف التجهيزات و التقنيات المتطورة التي تدعمت بها مصالح هذا الجهاز الأمني للرفع من مستوى أدائه في الميدان.
وجرى بنفس المناسبة تكريم العديد من العناصر التابعة لمختلف الأسلاك الأمنية من ضحايا الإرهاب و أيضا من المحالين على التعاقد فضلا عن تكريم آخرين لا يزالون في الخدمة لمثابرتهم وتفانيهم في العمل.
كما تم تكريم أيضا عدد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين كانوا ضحايا لحوادث مرور حيث منحوا كراسي متحركة. كما تم تكريم مجموعة من السائقين بالجهة الذين أثبتوا مدى التزامهم بقواعد السياقة و قوانين المرور طيلة فترة ممارستهم للمهنة.
للإشارة فإن إقليم القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني يغطي ولايات ورقلة و بسكرة و غرداية و الوادي و الأغواط و إيليزي.
المصدر: واج