
وقعت هذا الثلاثاء وكالة المصلحة الجيولوجية و المصلحة الجيولوجية الأمريكية على رسالة نية من اجل اتفاق تعاون في مجال الجيولوجيا و الجيوفيزياء و علم المياه و الاستشعار عن بعد و أنظمة الإعلام الجغرافي.
وقد وقع بالأحرف الأولى على وثيقة التعاون عن الجانب الجزائري رئيس اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية من محمد الطاهر بوعروج و عن الجانب الأمريكي مدير قسم إفريقيا و الشرق الأوسط للمصلحة الجيولوجية الأمريكية ميكائيل فوس مدير قسم إفريقيا و الشرق الأوسط للمصلحة الجيولوجية الأمريكية .
و في تصريح للقناة الأولى أكد وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب على أن هذا الإتفاق سيسمح بإستعمال تكنولوجيات و تقنيات حديثة لأول مرة في الجزائر بغرض تكوين معلومات دقيقة عن الثروات الموجودة في منطقة غير معروفة بشكل كاف سيما منطقة الجنوب الغربي مما يسمح بمعرفة "أوسع" للثروات في هذا المجال.
من جانبها عبرت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جوانا بولاشيك عن ارتياحها لإبرام هذه الشراكة مؤكدة أن "الحكومة الأمريكية تدعم بقوة جهود الجزائر من اجل عصرنة و تطوير قطاعها المنجمي".كما أوضحت أن هذا الأخير يعد مجالا "إضافيا و هاما" للرفع من مستوى التعاون بين البلدين مضيفة أن الجزائر تتوفر على موارد منجمية ضخمة غير مستغلة.ودعت في هذا الخصوص المؤسسات الأمريكية إلى تطوير الشراكات ذات الربح المتبادل مع نظيراتها الجزائرية.
وخلصت بولاشيك إلى القول بان هذه الشراكة بين وكالة المصلحة الجيولوجية بالجزائر و المصلحة الجيولوجية الأمريكية ستكون بداية لسلسلة من المبادرات الاقتصادية بين البلدين.
ويتضمن الإتفاق إنشاء خريطة و جرد الموارد المنجمية للمناطق التي تتوفر على موارد منجمية كبيرة في الجزائر من اجل تحديد تلك القابلة لاستكشاف موارد ذات قيمة كبيرة عبر استعمال تقنيات جديدة ،كما سيعمل الطرف الأمريكي على تكوين المستخدمين التقنيين للمصلحة الجيولوجية الجزائرية في مجالات الجيولوجيا و إعداد الخرائط ودراسة تشكيل الخامات المعدنية و الجيوفيزياء و الجيوكيمياء.
من جهة ثانية كشف وزير الصناعة و المناجم أن استغلال بأن منجم غار جبيلات بتيندوف الذي يحتوي على 5ر2 مليار طن من الحديد سيشرع فيه خلال بضعة أشهر من اجل دعم أرضية صناعة الحديد و الصلب في الجزائر.
وأشار بوشوارب في هذا الخصوص إلى أن قطاع المناجم الذي حقق رقم أعمال يقدر ب22 مليار دج يبقى يسجل "عجزا" و "دون مستوى إمكانياته" معربا عن التزام السلطات العمومية بتجنيد جميع الإمكانيات لمضاعفة رقم أعمال القطاع على المدى المتوسط.
من جانبها عبرت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جوانا بولاشيك عن ارتياحها لإبرام هذه الشراكة مؤكدة أن "الحكومة الأمريكية تدعم بقوة جهود الجزائر من اجل عصرنة و تطوير قطاعها المنجمي".كما أوضحت أن هذا الأخير يعد مجالا "إضافيا و هاما" للرفع من مستوى التعاون بين البلدين مضيفة أن الجزائر تتوفر على موارد منجمية ضخمة غير مستغلة.ودعت في هذا الخصوص المؤسسات الأمريكية إلى تطوير الشراكات ذات الربح المتبادل مع نظيراتها الجزائرية.
وخلصت بولاشيك في الأخير إلى القول بان هذه الشراكة بين وكالة المصلحة الجيولوجية بالجزائر و المصلحة الجيولوجية الأمريكية ستكون بداية لسلسلة من المبادرات الاقتصادية بين البلدين.