أكدت عائلة الشهيد الصحراوي سعيد دمبر تمسكها بمطالبها العادلة والمشروعة في معرفة حقيقة جريمة اغتيال ابنها, معربة عن تضامنها مع الأم الصحراوية هدي تكبر التي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبة هي الأخرى بفتح تحقيق في ملابسات اغتيال ابنها محمد الأمين هيدالة, حسبما أوردته الأربعاء وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وقالت عائلة دمبر أمس الثلاثاء في بيان لها بعد مرور 54 شهرا على اغتيال ابنها الشهيد سعيد دمبر إن هذه الذكرى تأتي في "أجواء القمع والحصار الممنهج والمتواصل الذي تعيشه الصحراء الغربية" مجددة تمسكها بمطالبها "العادلة والمشروعة" في معرفة حقيقة جريمة اغتيال ابنها محملة المغرب "مسؤولية الجريمة".
وثمن البيان "عاليا" المجهودات الجبارة لكل الذين آزروا العائلة من شخصيات دولية و صحراوية أو من منظمات حقوقية و جمعيات و هيئات و من برلمانات دولية و إقليمية دولية لـ"إظهار حقيقة جريمة اغتيال ابنها وكافة الجرائم التي سقط جراءها المواطنون الصحراويون العزل من طرف النظام المغربي و أجهزته الاستخباراتية".
كما اعربت عائلة دمبر تضامنها مع الأم الصحراوية تكبر هدي مؤكدة أنها "تتابع عن كثب الوضع الصحي للأم تكبر هدي التي خاضت إضرابا عن الطعام لمدة 36 يوما بجزر الكناري و لا تزال تخوض اعتصاما مفتوحا من أجل إحقاق الحق في جريمة اغتيال ابنها محمد لمين هيدالة".
وطالب البيان بضرورة الاحترام التام لكافة الحقوق المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للشعب الصحراوي, و بضرورة خلق آلية أممية لذلك, والإطلاق الفوري لسراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين و على رأسهم مجموعة أكديم إزيك.