قال وزير الداخلية و الجماعات المحلية, نور الدين بدوي, ان الوزير الاول, عبد المالك سلال, اعطى تعليمات لإعادة الاعتبار لكل المخيمات الصيفية و لفتح فضاءات ترفيهية اوسع لأطفال الجنوب والهضاب العليا.
جاء ذلك خلال إشرافه، سهرة الأحد، على تدشين الطبعة الثانية لقرية التسلية بقصر المعارض للصنوبر البحري بالجزائر العاصمة في اطار البرنامج الصيفي الذي اعدته وزارة الشباب و الرياضة.
وأوضح الوزير بدوي أن هذه الفضاءات المنتشرة عبر 14 ولاية ساحلية ستمكن أكثر من 500 ألف شاب وطفل من منطقة الجنوب الهضاب العليا من قضاء عطلتهم الصيفيهة فيها في أحسن الظروف، مشيرا إلى وجود إجراءات أخرى لتمكين هؤلاء الشباب والأطفال من زيارة المناطق الساحلية.
يشار إلى أن القرية تمتد على غالبية اجنحة المعرض اذ عرفت توسعا في مساحتها مقارنة بطبعة العام الماضي و هي تتضمن العابا ترفيهية و تثقيفية و رياضية موجهة لمختلف الشرائح العمرية للاطفال و الشباب.
و سيبقى هذا الفضاء مفتوحا على مدى 90 يوما و دخوله مجاني حسبما اوضحته المديرة العامة للشباب بوزارة الشباب و الرياضة سامية بن مغسولة في لقاء صحفي شارك فيه اعضاء الحكومة.
و أشارت بالمناسبة ان نجاح الطبعة الاولى لقرية التسلية التي جلبت حوالي 30 الف زائر يوميا هو الذي جعل الوزارة تجدد التجربة بل و توسعها الى مناطق اخرى بالعاصمة و خارجها.
و من جهة اخرى ذكرت بان نصف مليون شاب من الجنوب و الهضاب العليا سيستفيدون من مخيمات بشواطئ 14 ولاية ساحلية خلال موسم الصيف الجاري و ذلك لمدة 15 يوما لكل دفعة.
كما اشارت ان وزارة الشباب و الرياضة قد ابرمت عقد شراكة مع متعامل الهاتف النقال الخاص "اوريدو" لمدة خمس سنوات يتكفل فيها بتمويل نشاطات الترفيه عن طريق الرعاية.
يذكر أن مراسم التدشين حضرها اعضاء من الحكومة و ممثل عن الوزارة الاولى وكذا اطارات من وزارة الشباب والرياضة التي غاب وزيرها عن الموعد.