
أفادت مصادر عسكرية في مالي بمقتل 10 مدنيين بهجوم مسلح على قرية جابيري شمال البلاد، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا عملية احتجاز الرهائن وسط البلاد إلى 13 قتيلا، وقال متحدث باسم الجيش المالي سليمان مايجا، إن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الهجومان متصلان.
وكان إسلاميون متشددون فرضوا حصارا على فندق "بيبلوس" في مدينة سيفاري بشمال شرق العاصمة باماكو، يومي الجمعة والسبت الماضيين، تمكنت القوات الخاصة المالية من فكها السبت، كما تدخلت قوات "أجنبية" في المهمة، حسب مصدر عسكري.
و بحسب مصادر أمنية، فإن من بين القتلى، 5 من موظفي بعثة الأمم المتحدة في مالي، منهم مواطنان أوكرانيان ونيبالي ومواطن من جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى 4 عناصر تابعين للجيش المالي و4 يشتبه في كونهم إرهابيين.
هذا ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن احتجاز الرهائن.
الجزائر تدين الاعتداء الإرهابي و تؤكد مواصلة دعمها من اجل السلام في مالي
أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية بن علي شريف، أن الجزائر تدين بشدة عملية احتجاز الرهائن الدامية التي قام بتنفيذها إرهابيون بفندق بيبلوسبسيفاري (منطقة موبتي) بمالي و التي راح ضحيتها عناصر للقوات المسلحة المالية و رعايا جنوب إفريقيينو أوكرانيين و نيباليين يعملون ضمن البعثة المتعددة الأبعاد المدمجة للأمم المتحدة للإستقرار في مالي (مينوسما).
و أضاف، نتقدم بتعازينا لعائلات الضحايا و حكوماتهم و نجدد تضامننا مع الشعب المالي الشقيق و حكومته و كذا مع قيادة المينوسما و موظفيها المدنيين و العسكريين المجندين بشجاعة و عزم، إلى جانب الشعب المالي في سعيه الى الاستقرار و السلم.
و قال بن علي الشريف، إن الجزائر التي ما فتئت تقدم دعمها لمالي الشقيق و شعبه، ستواصل العمل مع الفاعلين الإقليمين و الدوليين الآخرين من أجل تنفيذ الاتفاق من أجل السلم و المصالحة بمالي.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية/وكالات