الرئيس المالي يستقبل الوزير الأول و أعضاء من الحكومة هذا الإثنين

استقبل الوزير الأول،عبد المالك سلال، اليوم الإثنين بالجزائر من طرف الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا،الذي يقوم بزيارة عمل و صداقة للجزائرتدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.

و جرى اللقاء بإقامة الدولة بزرالدة بحضور وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية و العلاقات الدولية, رمطان لعمامرة و وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية, عبد القادر مساهل و وزير الداخلية و الجماعات المحلية, نورالدين بدوي و وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, مونية مسلم, إلى جانب الوفد المرافق للرئيس كايتا.

و تعد زيارة الرئيس المالي للجزائر الثانية من نوعها في ظرف 6 أشهر ، فقد كان للرئيس غبراهيم ابو بكر كايتا زيارة رسمية إلى الجزائر نهاية شهر مارس الماضي  عقب التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة ، بيدا أن هذه الزيارة تأتي متابعة لتنفيذ الأتفاق النهائي ، سيما بعد خرقه منذاسابيع من قبل  الحركات المسلحة ممثلة في الأرضية التي رفضت الخروج من كيدال حسبما ينص عليه الاتفاق.

وفي تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أوضح المحلل السياسي مخلوف ساحل أن زيارة الرئيس كأبوبكر إبراهيم ايتا للجزائر تعتبر مؤشرا على ثقة مالي في الجزائر ، فمالي تعود لجارتها الجزائر كلما كانت هنك أوضاع صعبة تعيشها ،مضيفا أن الزيارة تأتي للدخول في مرحلة التنفيذ العملي لاتفاق السلم والمصالحة الذي ينص في أحد بنوده على أنه يحق  للأطراف التي ساهمت إلى جانب الفرقاء الماليين في الوصول إلى هذا الاتفاق  ، أن مدى التنفيذ العملي والمتابعة الميدانية لتطبيق أحكامن هذا الاتفاق .

ويحظى اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي بمتابعة دورية لتنفيذه  في الميدان فزيارة الرئيس المالي تأتي بعد أيام فقط من لقاء رئيس البعثة الأممية منجي الحامدي برئيس الوساطة الدولية لحل الازمة بامالية رمطان لعمامرة علبى خلفية تجدد المواجهات جنوب كيدال.

المصدر: الإذاعة الجزائرية+وكالة الأنباء الجزائرية

الجزائر, سياسة