أفضت الانتخابات التشريعية التي جرت في الـ 12 جوان المنصرم، إلى حصول 136 شابا على مقعد في المجلس الشعبي الوطني أي الغرفة السفلى للبرلمان الجزائري.ويرجع المتتبعون هذه النتائج التي وصفوها بالايجابية إلى الإجراءات التحفيزية التي أقرها التعديل الدستوري الأخير الذي صادق عليه الشعب الجزائري في الفاتح نوفمبر الماضي.
وهو ما ذهب إليه النائب بدران زكرياء، في حديث للقناة الإذاعية الأولى أكد فيه بأن الإرادة السياسية الجدية للدولة قصد التغيير التي تجلت في تعديل الدستور الجزائري، هي ما دفعته إلى الترشح قصد المساهمة في بناء المشهد السياسي الجديد للبلاد.
من جهته أبرز النائب الشاب بن حمو شريف سعيه إلى إعطاء صورة ايجابية جديدة عن النائب البرلماني، عكس المروج لها منذ سنوات.
كما ركز على ضرورة خدمة المواطن ونقل انشغالاته إلى الهيئات التنفيذية قصد التكفل بها.
أما النائب هشام بن حداد، يرى بأن من أولويات العهدة السياسية الجديدة للغرفة السفلى للبرلمان الجزائري، الملف الاقتصادي الذي يعول عليه كثيرا النواب الشباب .
المصدر: الإذاعة الجزائرية