بلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور 23.7 بالمائة أي 5ملايين و 586ألف و 259 ناخب عبر التراب الوطني حسب ما أعلنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي.
وأشار شرفي بأن هذه النتائج أولية، وسيتم يوم غد الاثنين الاعلان عن النتائج حسب ما أعلن عنه شرفي.
وأشار شرفي بأن نتائج التصويت العام وبشكل نهائي يعلن عنها المجلس الدستوري خلال الأيام المقبلة.
وبخصوص نسبة المشاركة في عدد من الولايات، أشار شرفي الى انها بلغت حتى الساعة الخامسة مساء 29,93 بالمائة بولاية بشار و 30,25 بالمائة بولاية تمنراست و 25,71 بالمائة بولاية سيدي بلعباس و 27,36 بالمائة بولاية البيض و 37,40 بالمائة بولاية إليزي و 50,71 بالمائة بولاية تندوف.
وكانت نسبة المشاركة قد بلغت في حدود الساعة الثانية زوالا 13,03 بالمائة، في حين على الساعة الـ11 صباحا نسبة 5,88 بالمائة.
يشار إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور بلغت إلى غاية الساعة الـ 14 زوالا اليوم الأحد 13.03 بالمائة عبر التراب الوطني.
كما كانت نسبة المشاركة قد بلغت 5.88 % عند الساعة الـ 11 وأوضح محمد شرفي أن عدد الناخبين الذين أدوا واجبهم لحد الآن بلغ 1.298.693 ناخب من أصل أزيد من 24 مليون ناخب.
نسبة مشاركة الجالية الوطنية بالخارج بلغت 4,43 بالمائة
وعلى مستوى الجالية الوطنية بالخارج، بلغت نسبة المشاركة 4,43 بالمائة، أي ما يمثل 40.233 من المصوتين.
للإشارة فإن المجموع العام للهيئة الانتخابية يبلغ 24.475.310 ناخب من بينهم 907.298 من أفراد الجالية الوطنية بالخارج.
وأكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عملية التصويت في اطار الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور انطلقت في ظروف "حسنة في معظم مكاتب الاقتراع".
وصرح شرفي عقب أدائه واجبه الانتخابي بمركز الاخوة الهاشمي (بلدية الابيار) قائلا: "من خلال ما سجلته بعد اطلاعي على ما يجري بمختلف مكاتب التصويت عبر القطر الوطني ومختلف دول العالم، فان كل المكاتب فتحت ابوابها للتصويت ماعدا منطقة أو منطقتين، لم تتكمن من فتح مكاتبها في الوقت المناسب".
وأضاف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بانه "سيتم اتخاذ القرارات المناسبة لتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في ظروف حسنة".
غير ان عدم انطلاق العملية الانتخابية مس "نسبة ضئيلة جدا" من المكاتب وهو "لا يؤثر على السير العام للعملية" حسب السيد شرفي الذي أشار الى أن ذلك "يحدث في كل عمليات الاقتراع لاسباب عديدة".
وعموما فان "99 بالمائة من مكاتب التصويت مفتوحة والعملية الانتخابية تجري بوتيرة عادية"، يضيف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تشرف على ثاني عملية انتخابية لها منذ انشائها، بعد رئاسيات ديسمبر 2019.
واعتبر شرفي أن الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور يمثل "نفسا جديدا لنوفمبر" و"انطلاقة للجزائر الجديدة".
وفي هذا السياق دعا جميع المواطنين الى "وضع بصمتهم في مسار بناء الجزائر الجديدة" و"عدم تفويت قطار التاريخ حتى لا نتحسر مستقبلا" معتبرا بأن "العد التنازلي للتغيير انطلق" فعليا مع بدء عملية التصويت.