صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي هذا الخميس في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن خطوة الإعلان عن رفع العلم الفلسطيني بالأمم المتحدة تعد تحديا هاما لفلسطين التي تعمل على فرض مكانتها بين الأمم ورمزا لكفاح شعبها لاسترجاع حقه المسلوب.
هذا وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم اجتماعا لمناقشة مشروع قرار بخصوص رفع العلم الفلسطيني على مقر الأمم المتحدة بجانب الدول الأعضاء.
وأضاف المالكي في هذا السياق أن هذه المنظمة الدولية غيبت العلم منذ 70 عاما، ورفعه يقدم رسالة دولية للشعب الفلسطيني للاعتراف بحقه ومكانته بين الأمم، و أن هناك إجماعا دوليا في حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد أجرى الأسبوع الماضي لقاءا مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين في مقر الوزارة برام الله، وطالبهم بضرورة دعم المطلب الفلسطيني بالتصويت لصالح مشروع قرار رفع العلم الفلسطيني أمام مقر الأمم المتحدة بجانب الدول الأعضاء، خلال جلسة التصويت في الجمعية العامة المقررة في 10 من سبتمبر الجاري كما دعاهم لدعم مطلب فلسطين بالانضمام إلى منظمة الإنتربول، ما يؤدى إلى دعم العمل المؤسساتي الفلسطيني وتقوية جهاز الشرطة.
يشار إلى أن عدة دول عربية قدمت أواخر الشهر الماضي، مشروع قرار، يطالب برفع علم دولة فلسطين والفاتيكان وكلاهما يتمتعان بوضعية مراقب دائم وليس عضو كامل في المنظمة الدولية إلى جانب أعلام الدول الأعضاء.
للتذكير توجد على مقر الأمم المتحدة أعلام الدول الأعضاء والبالغ عددها 193 دولة ،بينما صادقت الجمعية العامة بأغلبية كبيرة على الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين ذات السيادة في عام 2012 ، وتعتبر فلسطين دولة غير عضو في مجلس الأمن.
المصدر:الإذاعة الجزائرية+وكالات
