توجه 102 حاج وحاجة من دور المسنين والعجزة و المعوزين التابعين إلى وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة اليوم الثلاثاء إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2015.
و كان في توديع هذا الفوج من الحجاج بمطار هواري بومدين وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم وإطارات من الوزارة وعائلات وأقارب الحجاج.
وبالمناسبة أشادت مسلم بهذه "السنة الحميدة التي سنها رئيس الجمهورية منذ أعوام من خلال التكفل بالأشخاص المعوزين نساء ورجال لأداء مناسك الحج وزيارة بيت الله الحرام ومقام إبراهيم الخليل عليه السلام وقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وذكرت بان وزارتها "حرصت كل الحرص على تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية في توفير كافة شروط لنجاح هذه العملية التضامنية من خلال إتخاد كل التدابير الإدارية والتقنية اللازمة لتامين ذهاب وإياب مريح و ضمان إقامة طيبة لهذا الفوج المتكون من 64 رجلا و38 امرأة".
وقد مست هذه العملية جميع ولايات الوطن واستفاد منها مواطنون ينحدرون من اسر محرومة ومحدودة الدخل وكذا مقيمون بمراكز كبار السن التابعة لقطاع التضامن الوطني والأسرة.
وستدوم إقامة أعضاء هذا الوفد التي تتراوح اعمارهم ما بين 60 و70 سنة بالبقاع المقدسة 34 يوما يسهر خلالها على تاطيرهم ومرافقتهم والعناية بهم فريق إداري وطبي مختص يتكون من ستة أفراد مزودين بالعتاد الطبي اللازم والأدوية الضرورية للعلاج.
وذكر المكلف بنقل الحجاج عيسى خلاف إن هذا الفوج سيستفيد من الحجاج من معاش كامل يضمن لهم إقامة مريحة خلال أداء كافة المناسك وفي جميع أماكن البقاع وكذا حقائب شخصية تحتوي عل كل مستلزمات الحج.
وقد كانت ملامح الفرحة و السرور بادية على وجوه هؤلاء الحجاج وهم ويتأهبون للسفر وركوب الطائرة خاصة بعد أن أسعفهم الحظ هذا الموسم لأداء الركن الخامس في الإسلام، موجهين شكرا خاصا للدولة الجزائرية وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية لتمكينهم من زيارة البقاع المقدسة.
للإشارة عملت وزارة التضامن على اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والطبية لتسهيل بعثة رئيس الجمهورية من حيث الملفات الإدارية وإصدار وثائق السفر وتقديم الإرشادات الدينية المتعلقة بأداء فريضة الحج.
هذا وأكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة خلال استضافتها في برنامج فوروم الإذاعة الوطنية أمس الاثنين أن الجزائر دولة اجتماعية ولن تحيد عن سياسة دعم الفئات الهشة والمعوزة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية