
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسي هذا الأربعاء في تصريح لوأج أن الاجراءات التي اتخذت لضمان نجاح موسم الحج 2015 "جرت في ظروف جيدة إلى حد الساعة ، لكنها في حاجة إلى تحيين".
وعقب اجتماع تقييمي مع مسؤوليي البعثة الوطنية للحج حضره القنصل العام للجزائر بجدة عبد القادر قاسمي الحسني صرح عيسى أن"الأصداء التي بلغتنا حول هذه الاجراءات إلى حد الساعة ايجابية ، حيث سجل تراجع في عدد الوفيات والمفقودين والمرضى مقارنة بالسنة الماضية".
للاشارة تأسف يقول أنه علم خلال الاجتماع أن"المسار الالكتروني المعتمد في حاجة إلى تحيين وتصحيح"، مشيرا إلى أن هذا الاجراء"سهل مهمة الحجاج لكن دون المنظمين".
وذكر عيسى بتعليمات الوزير الأول المتعلقة ب"التحضير الدقيق للمراحل المقبلة للحج وعدم ادخار أي جهد لمرافقة الحاج الجزائري في آداء مناسك الحج ، لاسيما وأن الدولة الجزائرية وضعت تحت تصرف ديوان الحج كل الوسائل الضرورية لانجاح هذا الموسم".
وأشار الوزير إلى إعطائه "تعليمات من أجل تحمل كافة الفاعليين المعنيين بالحج مسؤولياتهم كاملة".
وأكد الوزير أن التعامل مع الأزمة التي ترتبت عن حادثة الحرم المكي من قبل السلطات القنصلية وبعثة الحج كانت"في مستوى توقعات السلطات الجزائرية التي تولي أهمية خاصة للحفاظ على صورة الجزائر وصون كرامة الحاج الجزائري".
كما دعا الصحافة الوطنية المكلفة بمتابعة موسم الحج 2015"بالحرص على عدم تشويه صورة الاسلام في الوقت الذي يحاول أعداؤه نسبه للعنف وللتوجهات الرجعية".
وتقدم الوزير من جهة أخرى بشكر خاص للمصالح القنصيلية على تعاملها مع الأزمة اثر الحادث الذي سجل يوم الجمعة المنصرم بالحرم المكي والذي خلف 17جريحا من بينهم ستة لايزالون يخضعون للعلاج بالمستشفى في حين يجري بحث حثيث عن حاجين جزائريين فقدا منذ يوم الجمعة من قبل كافة الهيئات المعنية.
المصدر : واج