
شارك وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أمس السبت في أشغال قمة رؤساء دول و حكومات مجلس السلم و الأمن للاتحاد الافريقي المنعقدة بنيويوك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
و خلال هذا الاجتماع جدد السيد مساهل موقف الجزائر حول القضايا المدرجة في جدول أعمال المجلس لاسيما الصحراء الغربية و الوضع ببوركينا فاسو وجنوب السودان و"اصلاح مهام الأمم المتحدة".
و بخصوص مسألة الصحراء الغربية أكد الوزير مجددا " ضرورة توصل الطرفين أي المغرب و البوليزاريو الى تسوية سياسية تضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
من جهة أخرى أعرب السيد مساهل عن ارتياحه لتوقيع المتخاصمين في أزمة جنوب السودان على اتفاق التسوية تحت اشراف الاتحاد الافريقي واصفا اياه ب " مرحلة حاسمة و ضرورية من اجل وضع حد لعشرين شهر من نزاع طويل اجتاح جنوب السودان و اخضاع شعبه لمعانات طويلة" معربا عن أمله في أن " يحقق هذا الاتفاق سلما مستداما بهذا البلد".
كما أكد الوزير على المصالحة الوطنية كعامل "حاسم" لتحقيق الأمن والاستقرار و التنمية بجنوب السودان و افريقيا.
و بخصوص الوضع ببوركينا فاسو ذكر الوزير ب"موقف الجزائر التي أدانت منذ الساعة الاولى هذا الانقلاب كما أعربت عن ارتياحها لعودة النظام الدستوري في بوركينا فاسو و استرجاع سلطات المرحلة الانتقالية كل المهام المنوطة بها لإخراج البلاد من الأزمة في السكينة و الهدوء مع اشراك جميع مكونات المجتمع البوركينابي".
و فيما يتعلق بالموقف الأفريقي حول اصلاح مهام الأمم المتحدة حول الحفاظ على السلم أكد السيد مساهل على " ضرورة تفاوض افريقيا بروح متفتحة مع احتفاظها بالصلاحيات في مجال تصور و توزيع العمليات في اطار شراكة مع المجتمع الدولي".
يوجد السيد مساهل حاليا بنيويورك للمشاركة في أشغال الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة و في النشاطات المقررة بهذه المناسبة.
(واج)