الطيب زيتوني: بطاقية المجاهد ستضم حتى المشاركين الأجانب في ثورة التحرير

تتواصل هذا الأحد أشغال الاجتماع التقييمي لنشاط القطاع الذي ترأسه أمس وزير المجاهدين الطيب زيتوني بمقر الوزارة بحضور المدراء التنفيذيين و مختلف وسائل الإعلام.

و يأتي هذا الاجتماع الذي يدوم يومين لتقييم نشاطات القطاع في جميع المجالات، الإدارة، الوسائل، البطاقية و المنح و النشاط الاجتماعي و التراث التاريخي، على أن يخرج القائمون على هذا الاجتماع بتوصيات من شأنها تعزيز ما تم إنجازه و تدارك التأخر و النقائص.

 و قال زيتوني إنّ الهدف من هذا الاجتماع هو وضع كل الملفات للدراسة و التحليل و اتخاذ القرارات، و أنه حريص على بلورة خريطة طريق و ترجمتها بما يتوافق و تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال خدمة لفئة المجاهدين فخر البلاد.

 و شدد الوزير في كلمته الموجهة إلى المدراء التنفيذيين على ضرورة الانتهاء من المشاريع التي تجاوزت مدة إنجازها  و وضع خطة للحفاظ على الإنجازات المحققة، مشيرا إلى نجاح البرنامج التكويني لفائدة موظفي و إطارات القطاع مع تواصل العملية.

و قال ان مصالحه تمكنت بالتنسيق مع وزارة المالية من إنهاء المعاناة التي يعيشها المجاهدين و ذوي الحقوق فيما تعلق بالمنح حيث لم تعد تتعدى فترة مراجعة الملفات أسبوعا واحدا.

كما أكد أن بطاقية  المجاهدين تشهد مرحلة الرتوشات الأخيرة سواء بالنسبة للمجاهدين الجزائريين أو الاجانب المشاركين في ثورة التحرير.    

و اعتبر الطيب زيتوني هذا اللقاء بمثابة تتويج  للحصائل التي تبرز الإيجابيات و تفرز السلبيات و مجال للبحث عن الحلول و المقترحات.

 و أكد وزير المجاهدين بالمناسبة ان الدولة الجزائرية قد خطت خطوات جبارة في التكفل بالمجاهدين و ذوي الحقوق و قد كرست بذلك المادة الدستورية رقم 62، سواء بما تعلق بالمجال الصحي و النفسي و الاجتماعي، أو مجال التراث التاريخي و الثقافي و حفظ الذاكرة الوطنية.

و دعا الوزير بالمناسبة إلى ضرورة استمرار التبادلات بين المتاحف و خروج متحف المجاهد بمعارض متنقلة إلى المدارس و الجامعات و مختلف المعارض، و استغلال مكتبة متحف المجاهدين لصالح الطلبة و الباحثين و الاعلاميين.

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

 

مجتمع