
فتحت مكاتب الاقتراع التركية صباح هذا الأحد أبوابها أمام 54 مليون ناخب تركي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي يتنافس فيها 16 حزبا سياسيا إلى جانب 21 مرشحا مستقلا للفوز بأكبر عدد من المقاعد.
و تجري الانتخابات البرلمانية التركية وسط أجواء من القلق و التوتر جراء القتال الدائر بين قوات الأمن التركية و عناصر منظمة حزب العمال الكردستانية الانفصالية بجنوب شرق البلاد.
و قد أكد المحلل السياسي التركي زاهد غول في تصريح للإذاعة الجزائرية أنه لا توقعات باختلاف نتائج هذه الانتخابات عن سابقاتها، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم سيتصدر النتائج، لكنه لن يضفر بالأغلبية الساحقة التي تمنحه حق تشكيل الحكومة و تعديل الدستور.
يشار إلى أن تركيا لجأت إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة عقب فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية، بعد انتخابات 7 جوان 2015.
ويتنافس في الانتخابات المنطلقة هذا الأحد، 16 حزبا، أبرزهم حزب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، فضلا عن 21 مرشحا مستقلا.
وأنهى أتراك المهجر الاقتراع، في 113 بعثة دبلوماسية تتوزع على 54 دولة يوم الأحد الماضي، في حين يستمر الاقتراع في المعابر الحدودية التركية حتى الساعة
الخامسة مساء اليوم بتوقيت تركيا, حيث تم جلب كافة الصناديق إلى تركيا، بانتظار فرزها بالتزامن مع فرز الأصوات داخل تركيا.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أعلنت نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في 7 يونيو 2015، وأوضحت أن حزب العدالة والتنمية فاز بنسبة 40.87 % من أصوات الناخبين وحزب الشعب الجمهوري حل في المركز الثاني بنسبة 24.95 % بينما حصل حزب الحركة القومية على 16.29 % ، وتمكن حزب الشعوب الديمقراطي من تخطي الحاجز الانتخابي (10 %) بحصوله على 13.12 % من الأصوات.
وحصلت الأحزاب الأخرى والمرشحون المستقلون على 4.77 %
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية